ارتقى الشاب الفلسطيني أحمد سعيد صالح طزازعة (20 عامًا) شهيدًا في سجن مجدو التابع للاحتلال، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء في سجون الاحتلال إلى 76 منذ بدء العدوان.

أعلنت هيئة الشؤون المدنية، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، عن استشهاد الشاب أحمد طزازعة الذي كان معتقلًا إداريًا منذ 6 مايو 2025، داخل سجن مجدو الصهيوني، دون الكشف عن تفاصيل استشهاده حتى الآن.

وأشارت المؤسسات الفلسطينية إلى أن سجن مجدو يُعد من أسوأ سجون الاحتلال، حيث تنتشر فيه أمراض جلدية مثل الجرب بشكل واسع، وهو ما يعتبرونه سياسة ممنهجة لـ"القتل البطيء" للأسرى.

ومع استشهاد طزازعة، يرتفع عدد الشهداء داخل سجون الاحتلال منذ بدء الحرب الحالية إلى 76 أسيرًا، بينما بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 حتى اليوم 313 شهيدًا معروفين بالأسماء.

وأكدت المؤسسات أن المرحلة الراهنة هي الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية، مشيرة إلى أن الاحتلال يستخدم التعذيب والتجويع والإهمال الطبي ونشر الأمراض وسياسات ممنهجة أخرى تؤدي إلى استشهاد الأسرى بشكل دوري.

ودعت المؤسسات الفلسطينية الجهات الدولية والحقوقية إلى التحرك العاجل لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى، وفرض العقوبات والعزلة الدولية عليه باعتباره يمارس جريمة إبادة داخل أسواره. (İLKHA)