أعلن رئيس الوزراء الليتواني جينتاوتاس بالوكس استقالته، ما أدى تلقائيًا إلى استقالة الحكومة بأكملها، في ظل تحقيقات تتعلق بصلاته برجال أعمال واتهامات بإهمال التزامات مالية.

أكد رئيس الوزراء الليتواني جينتاوتاس بالوكس، خلال اجتماع طارئ للحكومة صباح الإثنين، أنه قرر التنحي عن منصبه، معلنًا بذلك استقالة الحكومة الليتوانية التاسعة عشرة، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء البلطيق.

وأشار إلى أنه سيقدم استقالته رسميًا إلى الرئيس غيتاناس ناوسيدا، موجّهًا الشكر للوزراء على تعاونهم.

وبموجب القانون الليتواني، تُبلّغ استقالة رئيس الوزراء لرئيس الجمهورية في نفس اليوم، ويتعين على الأخير إصدار مرسوم بقبولها وتكليف الحكومة المستقيلة بتصريف الأعمال حتى تشكيل إدارة جديدة، كما يُنتظر من الرئيس تعيين رئيس وزراء مؤقت.

وأمام الرئيس ناوسيدا 15 يومًا لاقتراح رئيس وزراء جديد يُعرض على البرلمان الليتواني (سايماس) للتصويت. ومن المتوقع أن تبحث كتلة "الحزب الديمقراطي الاجتماعي" – صاحب أكبر تمثيل في البرلمان – مرشحها خلال اجتماع قيادة الحزب الأربعاء القادم.

وكان بالوكس قد أعلن نيته التنحي عن رئاسة الحكومة والحزب الخميس الماضي، وسط اتهامات له بالتورط في معاملات مالية غير شفافة، وعلاقات مشبوهة برجال أعمال، ورفضه سداد تعويضات مستحقة لبلدية فيلنيوس. لكنه نفى جميع التهم واعتبرها "هجومًا منسقًا" من خصومه السياسيين.  (İLKHA)