الكرملين يحذر من التلاعب بالخطاب النووي: "لا منتصر في الحرب النووية"

حذّر الكرملين من خطورة الخطاب النووي بعد نشر ترامب غواصتين نوويتين قرب روسيا، مؤكدًا أن الحرب النووية لا رابح فيها، وداعيًا إلى الحذر وضبط النفس، فيما جدّد تمسكه بالحل السياسي لأزمة أوكرانيا.
حذّر الكرملين من مغبة التصعيد في الخطاب النووي، مؤكدًا أن أي حرب نووية لن يكون فيها رابح، ومطالبًا الجميع بالتعامل بحذر شديد مع هذا النوع من التصريحات.
جاء ذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نشر غواصتين نوويتين قرب مناطق نفوذ روسيا، وذلك ردًا على تصريحات سابقة للرئيس الروسي الأسبق ديميتري ميدفيديف تناولت ملف الأسلحة النووية.
في أعقاب هذا التوتر، صرّح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا لطالما تعاملت بحذر مع التصريحات المرتبطة بالسلاح النووي، داعيًا كل الأطراف إلى تبني نفس النهج. وقال بيسكوف:
"الحرب النووية لا منتصر فيها، وينبغي أن يتحلى الجميع بأقصى درجات الحذر في التعامل مع هذا الملف."
وأضاف أن روسيا لا ترى أي توتر نووي فعلي مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن ما يجري هو "ردود فعل عاطفية" على تحركات معتادة. وأوضح:
"غواصات الولايات المتحدة كانت ولا تزال في مواقعها وتنشط ضمن المهام المعتادة، وهذا ليس تطورًا جديدًا بحد ذاته. ما يجري هو تأويل مفرط وتحليل سياسي متوتر للوضع."
وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، أعلن بيسكوف أن موسكو لا تزال تفضل حلاً سياسيًا دبلوماسيًا، مشيرًا إلى إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف خلال هذا الأسبوع. وقال:
"نحن ملتزمون بإيجاد حل سياسي ودبلوماسي للأزمة الأوكرانية. ونلاحظ أن الولايات المتحدة تواصل مبادرات الوساطة في هذا المسار." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسامة حمدان: "إن عدد الشهداء جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لطالبي المساعدات في قطاع غزة بلغ 1487 شهيداً، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مصاب، في سياق سياسة تجويع ممنهجة تمارسها قوات الاحتلال بحق السكان".
قال وزير الصحة والرعاية الاجتماعية في إقليم دارفور السوداني بابكر حمدين: "إن الأوضاع الصحية تردت بشكل كبير مع انتشار أوبئة مثل الكوليرا والملاريا والحصبة بشكل مخيف، خصوصاً في شمال الإقليم"، محملاً قوات الدعم السريع المسؤولية عن انتشار الأوبئة في المنطقة.
يعاني مئات الآلاف من المحاصرين في آخر معقل للجيش السوداني في منطقة دارفور غربي البلاد من نفاد الطعام والتعرض للقصف المدفعي المتواصل والهجمات بالطائرات المسيرة، بينما يواجه الفارون خطر الإصابة بالكوليرا والاعتداءات العنيفة.
زار رئيس مجلس النواب الأميركي "مايك جونسون"، مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، في حالة تعد الأولى من نوعها لمن يشغل هذا المنصب.