أسطول الصمود ينطلق بعشرات السفن باتجاه غزة نهاية أغسطس الجاري

أعلن أسطول الصمود العالمي أن بعثته الأولى ستنطلق أواخر الشهر الجاري باتجاه سواحل قطاع غزة، في محاولة لكسر حصار الاحتلال الصهيوني الذي تسبب بمجاعة غير مسبوقة في القطاع.
أعلن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، اليوم الاثنين، أنّ الانطلاق الرسمي سيكون من إسبانيا بتاريخ 31 آب/ أغسطس الجاري، فيما يكون من تونس في الرابع من أيلول/ سبتمبر المقبل، بمشاركة الآلاف وبأكثر من 50 سفينة عالمية.
وكشفت هيئة الأسطول، أنها رسمياً بدأت في الاستعدادات العملية واللوجستية تحضيراً للانطلاق، الذي شددت على أنه قانوني وفي المياه الدولية، وأن اعتراضه من قوات الاحتلال هو غير القانوني ويعد قرصنة واعتداء.
وقالت المشاركة في سفينة مادلين ياسمين آكار: "نحن على العهد والوعد ونقول لغزة سنعود قريباً وسنكسر الحصار، نحن نراكم يا شعب غزة ونستمع إليكم وسنعود بقوة وبكل تصعيد".
وأكدت المشاركة آكار في حديث صحفي أننا "سوف نكسر الحصار غير القانوني وسيكون من الصعب جداً إيقافنا لأننا سنكون من أكثر 40 دولة وبالآلاف، وسنبحر أواخر الصيف ولن نقبل بالظلم والصمت ونطلب من كل الخيرين أن يلتحقوا بنا من أجل الإنسانية وترسيخ القانون الدولي والديمقراطية وأن نكون متضامنين ضد الإبادة والقتل والتجويع".
وتابعت: "قررنا العمل المشترك لأجل كسر الحصار غير القانوني، ونحن نؤمن بالتصعيد عبر الآلاف من المشاركين حتى نتمكن من إغاثة الشعب الفلسطيني، والمجتمع المدني سيحاول القيام بكسر الحصار وإنشاء ممر إنساني لإدخال المساعدات الانسانية والأدوية، وهو ما فشلت فيه حكومات العالم بأسره بتواطؤ فاضح وصمت عربي".
من جانبها، قالت عضوة أسطول الصمود العالمي "هيفاء المنصوري"، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة التونسية: "إن ممثلين عن 44 دولة اجتمعوا خلال الأيام الماضية بتونس، في إطار التحضير للمشاركة في هذا المشروع (أسطول الصمود)".
وأوضحت المنصوري أن "المبادرات الأربع اتحدت فيما بينها من أجل كسر الحصار بحريا عن غزة، وهذه المبادرات الأربع هي أسطول الصمود المغاربي، والحراك العالمي نحو غزة، والمبادرة الشرق آسيوية، وأسطول الحرية.
وأضافت أن الهدف من الاجتماع كسر حصار الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني على غزة، ومحاولة فتح ممر إنساني بحري، وإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أسطول الصمود أنه مبادرة انسانية ويسعى بكل ما يسمح به القانون، وأنه سيبحر في المياه الدولية وفي "حال تم اعتراضه من إسرائيل فذلك خرق للقانون".
أما العضو في الأسطول نفسه "سيف أبو كشك"، فقال: "إن أكثر من 6 آلاف ناشط سجلوا حتى الآن على الموقع الإلكتروني الخاص بأسطول الصمود العالمي للمشاركة فيه".
وأكد أبو كشك أنه "سيتم إخضاع المشاركين لعملية تدريبية من الموانئ التي سيتم الانطلاق منها، وستكون هناك فعاليات متزامنة وعمليات تخييم بنفس الأماكن".
وشدد على أنها محاولة جديدة للضغط على الحكومات من أجل كسر الحصار على غزة بعشرات السفن وآلاف المشاركين.
وكانت آخر السفن التي حاولت كسر الحصار عن القطاع السفينة "حنظلة"، واقتحمتها قوات الاحتلال في عرض البحر أواخر الشهر الماضي واقتادتها إلى ميناء أسدود.
وكانت "حنظلة" وصلت إلى حدود 70 ميلاً من غزة حينما اقتحمتها قوات الاحتلال، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مافي مرمرة" التي كانت على بعد 72 ميلا قبل اعتراضها من الاحتلال عام 2010، والسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، والسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلا.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يرتكب الاحتلال الصهيوني بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شدد إجراءاته في الثاني من مارس/آذار الماضي بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات كارثية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
زار رئيس مجلس النواب الأميركي "مايك جونسون"، مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، في حالة تعد الأولى من نوعها لمن يشغل هذا المنصب.
قتل شخص وأصيب 4 آخرون في غارة للاحتلال على بلدة الخيام جنوبي لبنان بعد ظهر اليوم الاثنين، كما قصفت مدفعية الاحتلال عدداً من المواقع رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
أجرى الرئيس رجب طيب أردوغان، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر.