بيان غاضب من الأزهر ضد قرار الاحتلال بإعادة احتلال غزة

أدان الأزهر قرار الاحتلال الإسرائيلي بإعادة احتلال غزة وحمّل المجتمع الدولي مسؤولية الصمت، داعياً لتوحيد الجهود الدولية والعربية لوقف المأساة وحماية الفلسطينيين.
أصدر الأزهر الشريف بيانًا شديد اللهجة يدين قرار "الكابينت" الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة، معتبراً القرار دليلاً واضحًا على سعي الاحتلال لمحو فلسطين وطمس معالمها بالقوة والإرهاب. وصف الأزهر هذا القرار بـ"الوصمة العار" على جبين المؤسسات الدولية التي فشلت في التصدي لانتهاكات الاحتلال، مطالبًا بوقف سياسات الغطرسة والعنف التي تنتهك كافة القوانين والمواثيق الدولية.
وأكد الأزهر أن الاحتلال يصر على ارتكاب المزيد من المجازر والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني دون الالتزام بأي قرارات شرعية أو إنسانية، داعيًا لتضافر الجهود العربية والإسلامية والدولية لممارسة ضغط سياسي ودبلوماسي وقانوني لوقف هذه المأساة وحماية المنطقة من الانهيار والفوضى.
وجاء هذا البيان بعد موافقة "الكابينت" الإسرائيلي على خطة رئيس الوزراء نتنياهو التي تقضي بتهجير سكان مدينة غزة نحو الجنوب وتطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل عسكرية في مراكز التجمعات السكنية، رغم تحذيرات المؤسسة العسكرية من خطورة الخطة على حياة الأسرى والجنود. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شارك مئات الآلاف من المستوطنين الصهاينة في مظاهرات واسعة، نُظِّمت بعدة مناطق، لا سيما تل أبيب، مساء اليوم الأحد، للمطالبة بوقف الحرب العدوانية على غزة وإعادة الأسرى المحتجزين في القطاع غزة.
اجتمع مئات الأطفال في منطقة أسكودار بمدينة إسطنبول ضمن فعالية "الحياة أجمل مع الصلاة"، التي تنظمها سنويًا جمعية محبو النبي بهدف غرس حب الصلاة في نفوس الأطفال.
استشهد 32 فلسطينيًا وأصيب العشرات، بينهم حالات حرجة، جراء سلسلة من الهجمات التي شنّتها قوات الاحتلال الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة، من بينها مستشفى ومناطق انتظار المساعدات الإنسانية.
استمر نظام الإجرام الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ682 على التوالي وسط صمت دولي فاضح.