أقدمت مجموعات من المستوطنين الصهاينة على اقتحام بلدة المغير شمال رام الله، حيث أضرموا النار في أراضٍ زراعية ومركبات تعود لفلسطينيين، كما قطعوا أشجار زيتون وأغلقوا المدخل الغربي للبلدة، في وقت اكتفى جيش الاحتلال بحماية المعتدين دون التدخل لوقف انتهاكاتهم.

أحرق مستوطنون صهاينة، مساء السبت، مساحات من الأراضي الزراعية ومركبات مملوكة لفلسطينيين في بلدة المغير شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن المستوطنين تسللوا إلى البلدة، وأقدموا على قطع أشجار الزيتون، وإشعال النيران في الأراضي الزراعية، إضافة إلى إحراق عدد من المركبات الخاصة بالمزارعين.

كما أغلق المعتدون المدخل الغربي للبلدة لمنع الدخول والخروج.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال المتمركزة في المنطقة لم تتدخل لوقف الاعتداءات، بل وفرت الحماية للمستوطنين.
ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة انتهاكات متصاعدة ينفذها المستوطنون وجيش الاحتلال في الضفة الغربية، تشمل هدم المنازل ومصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات، في إطار مساعٍ لفرض وقائع على الأرض تمهيداً لضم الضفة الغربية.
ومنذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، صعّد الاحتلال من عملياته في الضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث استشهد أكثر من ألف فلسطيني، وأصيب نحو 7 آلاف آخرين، فيما جرى اعتقال أكثر من 18 ألفاً و500 شخص.  (İLKHA)