في يومه الـ 681 توالياً.. أبرز أحداث العدوان الصهيوني الدامي على قطاع غزة

استمرت المجازر الصهيونية الجماعية بحق المدنيين العزل في غزة وسط تشديد الاحتلال للحصار الخانق في القطاع لليوم الـ681 تواليا.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 681 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفادت المصادر المحلية بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
وأفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة باستشهاد العديد من المواطنين بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وأفاد مستشفى العودة أنه استقبل خلال 24 ساعة 20 إصابة بينها سيدتان جرّاء قصف الاحتلال جنوبي وادي غزة وسط القطاع وتم تحويل 5 حالات لمستشفى الأقصى.
ونفذ جيش الاحتلال 3 عمليات نسف في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، كما ونفذت قوات الاحتلال الصهيوني عمليتي نسف في شمال غربي مدينة خان يونس.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف من طائرات مسيرة صهيونية في محيط المستشفى المعمداني بمدينة غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال فجر اليوم وسط مدينة خان يونس.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى61,897 شهيدًا و155,660 إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل، ومن الشهداء 10,362 شهيدًا و43,619 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 أيار الماضي، 1,924 شهيدًا وأكثر من 14,288 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"– ذات الصبغة الصهيونية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء "العمل الإنساني".
وارتفع عدد الوفيات جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 240 شهيد، من بينهم 107 طفل.
وقتلت قوات الاحتلال (1,590) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال الصهيوني.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت مقررة الأمم المتحدة "ألبانيز" أن حماس حركة سياسية تمثل إرادة شعب غزة بفوزها في انتخابات عام ٢٠٠٥. ووصفت سياسات الاحتلال من تجويع الأطفال وعنفهم بأنها جرائم نازية.
أدانت حركة حماس مصادقة حكومة الاحتلال على خطط احتلال غزة إعلان، معتبرة أنه إعلان بموجة جديدة من الإبادة الوحشية.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أنه قد استشهد 7 فلسطينيين جوعًا في قطاع غزة المحاصر.
صرّح المكتب الإعلامي الفلسطيني بأن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ سياسة التجويع بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، من بينهم ما يزيد عن 1.2 مليون طفل.