أعلنت السلطات الباكستانية أن حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة ارتفعت إلى 645 قتيلاً، فيما تستمر عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين في عدة مناطق.

قالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (NDMA) في باكستان إن الفيضانات التي اجتاحت مختلف أقاليم البلاد تسببت في دمار واسع وخسائر بشرية ومادية كبيرة. وأوضح رئيس الهيئة، الفريق إينام حيدر، أن أمطار هذا العام أقوى بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي، محذراً من استمرار موجات جديدة من الأمطار حتى سبتمبر المقبل.

وأشار حيدر إلى أن التغير المناخي يزيد من حدة تأثيرات الكوارث الطبيعية في باكستان، لافتاً إلى أن مناطق بونير، باجور، وباتاغرام كانت الأكثر تضرراً، بينما جاء بابوسار في إقليم جيلجيت-بلتستان بين المناطق المنكوبة بشكل خاص. كما أكد أن عمليات البحث عن المفقودين ما زالت متواصلة في ولاية خيبر بختونخوا.

من جانبه، أعلن رئيس وزراء خيبر بختونخوا، علي أمين غندابور، أن الفيضانات الأخيرة تسببت في تضرر ما لا يقل عن 5380 منزلاً في سبع قرى بمنطقة بونير وحدها.

وتتوقع السلطات أن تتفاقم الأزمة خلال الأسابيع المقبلة مع استمرار هطول الأمطار، وسط تحذيرات من أن باكستان تظل واحدة من أكثر الدول عرضة لتداعيات التغير المناخي في جنوب آسيا. (İLKHA)