في برنامج "الحياة أجمل مع الصلاة"..أهالي إسطنبول يوجهون رسائل تضامنية مع غزة

اجتمع مئات الأطفال في منطقة أسكودار بمدينة إسطنبول ضمن فعالية "الحياة أجمل مع الصلاة"، التي تنظمها سنويًا جمعية محبو النبي بهدف غرس حب الصلاة في نفوس الأطفال.
وأقيم البرنامج في مسجد "فوزية خاتون" بمنطقة بُلبُلدَرَه، حيث أدى الأطفال صلاة العصر جماعة، ثم انطلقوا في مسيرة نحو مسجد "والدة جديد" حاملين لافتة كُتب عليها: "الصلاة ستكون أجمل في القدس الحرّة"، مرددين شعارات دعم للمقاومة في غزة ومكثرين من الصلاة على النبي.
وبدأ البرنامج عقب المسيرة بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها "يوسف يلماز"، ثم قدم الأطفال مشاركات متنوعة تضمنت تلاوة آيات وأحاديث وأشعار حول الصلاة، سلطت الضوء على أهميتها في حياة المسلم.
وشهد البرنامج أيضًا عرضًا مسرحيًا تمثيليًا أدّى فيه أحد الأطفال دور "الشيطان" الذي يحاول منع الآخرين من الصلاة، في مشهد توعوي وترفيهي نال إعجاب الحضور، حيث جمع بين المتعة والتعليم.
وفي كلمة له خلال الفعالية، تحدث الأستاذ "أحمد أوزقيليتش" عن أهمية غرس عادة الصلاة في سن مبكرة، مؤكدًا أن ذلك يترك أثرًا بالغًا في تشكيل شخصية الطفل مستقبلاً.
وأوضح أن الصلاة تمثل بعثًا روحيًا على المستوى الفردي والمجتمعي، مشبهًا إياها بـ"معراج للمؤمن"، لما لها من دور في تهذيب النفس والتطهير الروحي.
وأشار "أوزقيليتش" أيضًا إلى مكانة المسجد الأقصى كأول قبلة للمسلمين، مُنددًا بجرائم الاحتلال الصهيوني في الأراضي المباركة، ومشددًا على أهمية دعم المقاومة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
واختُتم البرنامج بالدعاء الذي أمّنه علي دمير، وسط أجواء روحانية وإيمانية لافتة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
انطلقت الرحلة من دمشق إلى طرابلس في خطوة لتعزيز الروابط الجوية بين سوريا وليبيا، مع توقع استئناف رحلات منتظمة قريبًا بعد استكمال الإجراءات الأمنية والبروتوكولات اللازمة.
شارك مئات الآلاف من المستوطنين الصهاينة في مظاهرات واسعة، نُظِّمت بعدة مناطق، لا سيما تل أبيب، مساء اليوم الأحد، للمطالبة بوقف الحرب العدوانية على غزة وإعادة الأسرى المحتجزين في القطاع غزة.
استشهد 32 فلسطينيًا وأصيب العشرات، بينهم حالات حرجة، جراء سلسلة من الهجمات التي شنّتها قوات الاحتلال الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة، من بينها مستشفى ومناطق انتظار المساعدات الإنسانية.