عقد الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" لقاءً في البيت الأبيض مع نظيره الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، أعقبه اجتماع آخر مع قادة الاتحاد الأوروبي.

شهد البيت الأبيض قمة موسعة شارك فيها الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، والرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، ورئيس الوزراء البريطاني "كير ستارمر"، والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ورئيسة الوزراء الإيطالية "جورجيا ميلوني"، والرئيس الفنلندي "ألكسندر ستوب"، والأمين العام لحلف الناتو "مارك روته"، ورئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين".

وخلال الاجتماع الذي ركّز على الحرب الروسية الأوكرانية، أكد الأمين العام لحلف الناتو "مارك روته" أن "النزاع يمكن أن ينتهي إذا أُحسن التعامل معه"، مشيداً باستعداد واشنطن لتقديم ضمانات أمنية لكييف، واعتبر ذلك "خطوة محورية ستغير الكثير".

من جانبها، وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين العمل الجاري على ضمانات أمنية لأوكرانيا بأنه "أمر في غاية الأهمية"، مشبهة تلك الضمانات بالمادة الخامسة في ميثاق الناتو.

أما ميرتس، فأكد أنه لا يتصور عقد الاجتماع المقبل دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار، قائلاً: "علينا أن نعمل على هذا المسار ونزيد الضغط على روسيا، فمصداقية جهودنا تعتمد على تحقيق هدنة على الأقل كبداية للمفاوضات الجادة".

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر شدد على أن "الاجتماع الثلاثي سيساهم في تعزيز ضمانات الأمن لأوكرانيا ومعالجة القضايا الأكثر تعقيداً"، بينما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الدعوة إلى وقف إطلاق النار أو على الأقل وقف سقوط الضحايا في أوكرانيا "شرط أساسي" لإنجاح الجهود.

من جهتها، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني: "إن تحقيق السلام والعدالة في هذا النزاع يتطلب وحدة الصف وتعاوناً مشتركاً بين جميع الأطراف". (İLKHA)