وجّه رئيس وقف قافلة الأمل- فرع باتمان "تيمور" نداءً عاجلًا بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني في 19 أغسطس، داعيًا فيه الإنسانية جمعاء والحكومات إلى فتح ممرات إغاثة عاجلة لقطاع غزة.

ولفت رئيس وقف قافلة الأمل- فرع باتمان "نورالدين تيمور" في تصريحه،  إلى الجرائم والمجازر التي يتعرض لها المدنيون في غزة، لا سيما الأطفال، معتبرًا أن هذا اليوم الذي يُفترض أن يُخصص لتسليط الضوء على الجهود الإنسانية أصبح بلا معنى حقيقي في ظل الصمت الدولي.

وقال تيمور: "في غزة، هناك من يُقتل أثناء نقل الماء، وآخرون يُستهدفون وهم ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية. هذه المجازر تحدث يوميًا أمام أعين العالم، لكن لا أحد يتحرك."

وأكد رئيس جمعية قافلة الأمل أن الوضع في غزة كارثي بكل المقاييس، داعيًا إلى تحرك عاجل وموحد من المجتمع الدولي، وأضاف: "إن لم نتحرك الآن، فسيُسجل هذا الصمت وهذا التخاذل كوصمة عار في تاريخ الإنسانية."

"لا تتركوا غزة بلا مساعدات"

وأوضح "تيمور" أن جمعية قافلة الأمل تواصل إرسال وجبات ساخنة ومساعدات نقدية إلى غزة رغم العقبات الكبيرة التي تفرضها سلطات الاحتلال، مؤكدًا أن المساعدات العينية لا تصل بسبب الحصار المشدد.

ووجه نداءً خاصًا إلى أصحاب الخير: "نناشدكم بألا تتركوا غزة وحيدة. نحن في قافلة الأمل نعمل كجسر بين المتبرعين والمحتاجين. هناك جوع قاتل في غزة، وأطفال يموتون كل يوم بسبب الجوع. لم نعد نتحمل رؤية هذه المشاهد على الشاشات ومواقع التواصل. ضمائرنا تتألم وقلوبنا تنزف".

كما دعا "تيمور" الحكومات والمنظمات الدولية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لفتح ممر إنساني مهما كلف الثمن، مؤكدًا أن السكوت لم يعد مقبولًا.

استمرار العمل الخيري في باتمان

وفي سياق متصل، أشار "تيمور" إلى أن الجمعية تواصل أعمالها الخيرية محليًا في ولاية باتمان، حيث تُقدم مساعدات منتظمة للأسر المحتاجة، بالإضافة إلى إطلاق حملة لدعم الطلاب مع اقتراب العام الدراسي الجديد.

وقد حدد الوقف قيمة المساعدة المدرسية لهذا العام بـ1500 ليرة تركية، داعيًا أهل الخير إلى دعم هذه الحملة لتأمين المستلزمات الدراسية للأطفال المحتاجين.  (İLKHA) ا