منظمات المجتمع المدني تدعو إلى توحيد الجهود من أجل غزة

دعا ممثلو منظمات المجتمع المدني إلى وضع حد للمجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة منذ ما يقارب عامين، وإلى تسهيل وصول المساعدات، مؤكدين أن على الإنسانية جمعاء وجميع المسلمين التوحد والتحرك بشكل مشترك في مواجهة الاحتلال.
أكد رئيس وقف قافلة الأمل "جنكيز كورتاران" ونائب رئيس جمعية شباب الأناضول "محمد برلاك" في تصريح لوكالة "إيلكا" بمناسبة يوم العمل الإنساني العالمي في 19 آب/ أغسطس، أن على الإنسانية جمعاء والمسلمين أن يتحركوا معاً في مواجهة الاحتلال.
"سنقوم بما يقع على عاتقنا من أجل إيصال المساعدات"
وأشار رئيس وقف قافلة الأمل "جنكيز كورتاران" إلى أنّ الإبادة الجماعية في غزة مستمرة منذ ما يقارب السنتين، وأنّ المعاناة ما زالت متواصلة، مؤكداً أنّ الجهود ما زالت جارية في الأيام الأخيرة من أجل فتح ممر إنساني، وقال: "اليوم هو 19 آب/أغسطس، اليوم العالمي للعمل الإنساني. في الحقيقة، العالم صامت تجاه غزة. نحن في وقف قافلة الأمل نواصل منذ اليوم الأول جهودنا الإغاثية تجاه غزة. نحاول إيصال كل أنواع المساعدات التي يمكن تقديمها في منطقة الأزمات. تصلنا أخبار عن استشهاد إخوتنا هناك بسبب الجوع. نرى الناس يُغمى عليهم من شدة الجوع أثناء سيرهم في الطرقات، والمعلمين والطلاب في الصفوف يُغمى عليهم، وحتى الأطباء يسقطون على الأرض من شدة الجوع أثناء إجراء العمليات. فتح ممر إنساني في غزة، وكسر الحصار، وإيصال مساعداتنا كأمة إلى إخوتنا للتخفيف من معاناتهم، سنقوم بما يقع على عاتقنا في هذا السبيل".
"سندعم كل جهد يُبذل لكسر الحصار"
وأشار كورتاران إلى أنّ الأسطول البحري الذي سيتم تسييره عبر منصة "الحرية لفلسطين – كسر حصار غزة"، التي تشكّلت من اتحاد منظمات المجتمع المدني في تركيا، يُعد خطوة مهمة لكسر الحصار المفروض على غزة، وقال: "كانت هناك خطوات متخذة من أجل فتح ممر إنساني إلى غزة. في نهاية هذا الشهر أو في الأسبوع الأول من أيلول/سبتمبر ستبحر سفن من العديد من موانئ أوروبا ومن العديد من موانئ شمال أفريقيا باتجاه غزة. نحن في وقف قافلة الأمل قدّمنا دعمنا أيضاً. ومن أجل كسر الحصار، نحن أيضاً نعلن أننا رَعَينا سفينة تحمل اسم (الأمل)، وستبحر هذه السفينة لكسر حصار غزة. نأمل أن تصل السفن المنطلقة لكسر الحصار إلى غزة. ما يقارب مئة سفينة ستكون بإذن الله خطوة لكسر الحصار. وسنواصل دعم مثل هذه الجهود".
"غزة أصبحت ميزاناً لكل المسلمين والإنسانية"
وقال نائب رئيس جمعية شباب الأناضول محمد برلاك: "إنهم قدّموا دعمهم للأسطول الذي سينطلق لكسر حصار غزة"، مضيفاً: "منذ سنتين بلغ الظلم في غزة ذروته… والآن بلغ الجوع ذروته… ليس هناك جوع فقط، ولكن لأنه في الواجهة يتم الحديث عنه. وإلا فإن في غزة هناك ظلم، وغياب للعدالة، ومجازر. لقد أصبحت غزة ميزاناً لكل المسلمين والإنسانية. هدفنا من خلال هذه السفن هو كسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية. الكيان الصهيوني يرتكب كل أنواع الظلم واللاعدالة دون أن يعترف بالقانون، ونحن جميعاً نشاهد ما يجري. لكن البحار هي لنا، ونريد أن نكسر تروس الظلم من خلال دعم غزة".
نداء إلى منظمات المجتمع المدني والسياسيين: كل عمل لا يتم بشكل جماعي سيكون ناقصاً
وتابع برلاك قائلاً: "الإنسانية جمعاء ستدعم هذا الأسطول وهي تدعمه بالفعل. واليوم هو 19 آب/أغسطس يوم العمل الإنساني العالمي… إذا لم تجتمع الإنسانية كلها، وجميع المسلمين، ضد مركز الظلم، فإن كل ما يتم القيام به سيبقى ناقصاً. لذلك نريد أن يجتمع الجميع، قادة الدول، ولينتهِ الظلم… ما عدا ذلك، كل الجهود ستبقى ناقصة. يجب أن نتحد ونتحرك معاً. لأن الكفر قد توحّد… لا يهم من أي حزب أو أي منظمة مجتمع مدني، يجب أن نجتمع كلنا معاً. اليوم اجتمعنا، وندعو الجميع إلى تقديم الدعم". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
سلمت روسيا أوكرانيا جثث 1000 جندي آخرين.
أجرى وزير الخارجية التركي "هاكان فدان" محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي "ماركو روبيو".
أطلقت الصين سبعة أقمار صناعية بنجاح إلى الفضاء باستخدام صاروخ "ليجيان-1 Y10".
دعا "مصطفى أوزأصلان"، رئيس قافلة الأمل في غازي عنتاب، بمناسبة 19 آب/ أغسطس اليوم العالمي للعمل الإنساني، إلى إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة الناتجة عن المجازر الصهيونية بأسرع وقت ممكن.