بمشاركة دولية واسعة..أسطول جديد ينطلق لكسر الحصار عن غزة

تستعد عشرات سفن المساعدات الإنسانية للانطلاق من عدة دول حول العالم ضمن "أسطول الحرية الجديد"، في محاولة جديدة لكسر الحصار البحري الجائر المفروض على غزة.
وتُساهم كلٌّ من منظمات المجتمع المدني المُتحدة تحت منظمة جديدة تُدعى "منصة كسر حصار غزة – الحرية لفلسطين"، في الأسطول من خلال رعاية عددٍ مُحددٍ من السفن. يحظى هذا التحرك بدعم واسع من منظمات المجتمع المدني في تركيا، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الناشطين والفنانين والسياسيين والصحفيين من مختلف الدول.
وشدد المنظمون في مؤتمر صحفي عُقد في منشآت فاتح جاتلاديكابي الاجتماعية بمدينة إسطنبول، على أن ما يجري في غزة من تجويع وقتل جماعي لا يمكن مواجهته إلا من خلال تحركات شعبية ودولية جريئة.
"الحصار والجوع يُستخدمان كسلاح دمار شامل"
وأكد في بيان رسمي تلاه رئيس المنصة سلمان أسمر أن: "الاحتلال الصهيوني يستخدم الحصار والتجويع كسلاح دمار شامل في غزة، بعد أن فشل في القضاء على المقاومة بالقصف والدمار."
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يواجه كارثة إنسانية خانقة، حيث يُمنع عن القطاع منذ أشهر دخول الطحين والماء والغذاء والدواء، بينما تستمر المجازر في وضح النهار.
وأضاف: "الوفيات الناتجة عن الجوع وسوء التغذية بدأت تتحول إلى مجازر جماعية، ويُتوقع تفشيها في أي لحظة، وفق تقارير الأمم المتحدة. بينما ينهار النظام الصحي ويعجز الأطباء عن إجراء العمليات بسبب الإرهاق والجوع."
"هدفنا الوصول إلى غزة وكسر الحصار من البر والبحر والجو"
وأكد أسمر أن الاحتلال لا يخفي شيئًا مما يرتكبه من جرائم، وأن الصمت الدولي، خاصة من العالم الإسلامي، يشجع الاحتلال على الاستمرار.
وأوضح أن الهدف من الأسطول ليس رمزيًا، بل تحرك عملي مباشر لكسر الحصار، مشيرًا إلى أنه سيتم الانطلاق من عدة موانئ حول العالم ضمن "أسطول الصمود العالمي – SUMUD"، والذي ستدعمه المنصة من تركيا عبر "أسطول الحرية – نجم الدين أربكان".
تنسيق دولي ومشاركة واسعة
ومن المرتقب أن يشارك في الأسطول ممثلون من عدة دول، بينهم برلمانيون، فنانون، أكاديميون، نشطاء وصحفيون، على أن تبقى موانئ الانطلاق سرّية حتى اللحظة الأخيرة لأسباب أمنية.
وأكد أسمر أن الأسطول سيحمل مساعدات إنسانية، غذاء ودواء فقط، وأنه حركة سلمية شعبية تهدف لكسر الحصار وفضح جرائم الاحتلال أمام العالم.
الاستعدادات تؤتي ثمارها قبل الإبحار
وفي ختام كلمته، لفت أسمرر إلى أن استعدادات الأسطول بدأت تُظهر أثرها على أرض الواقع، حيث أعادت الأطراف الدولية طرح مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا مقابل إطلاق الأسرى.
وأضاف: "حتى قبل أن تُبحر سفننا، بدأت إرهاصات التغيير تظهر. نؤمن أن إرادتنا في كسر الحصار ستُجبر الظالم على التراجع، وستُعيد الأمل لغزة وشعبها."
وشكر المنظمات المشاركة والداعمة للحملة، معلنًا أن أسماءها ستُنشر تباعًا عبر حسابات المنصة الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت تقارير إعلامية أنّ الدول الأوروبية تستعد لفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: "إن اقتراح وقف إطلاق النار الأحدث في غزة الذي وافقت عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يتضمن مساراً لوقف دائم لإطلاق النار وهو أفضل ما يمكن تقديمه حالياً للحفاظ على أرواح المدنيين في غزة".
سلمت روسيا أوكرانيا جثث 1000 جندي آخرين.
أجرى وزير الخارجية التركي "هاكان فدان" محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي "ماركو روبيو".