حذّرت منظمة أطباء حول العالم في تركيا من استمرار الكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدةً أن العالم يكتفي بالمشاهدة بينما ينتظر الشعب الفلسطيني هناك المساعدة للبقاء على قيد الحياة.

تستمر المجازر التي يرتكبها نظام الاحتلال في غزة منذ ما يقرب من عامين، في حين أن المساعدات الإنسانية التي تُركّز عليها برامج إحياء الذكرى التي تُنظّم عالميًا لا تصل للأسف إلى سكان غزة، رغم كل جهود المنظمات الدولية وقادة العالم.

وجاء في بيان المنظمة: "ما تشهده غزة منذ 7 أكتوبر 2023 هو كارثة إنسانية بكل المقاييس، حيث استُشهد أكثر من 61,897 شخصًا وأصيب أكثر من 155,660 آخرين، بينما تُمنع المساعدات من الدخول ويعاني ملايين السكان من نقص الغذاء والماء والدواء".

وأضاف البيان أن العالم يقف صامتًا أمام هذه المأساة الجماعية، بينما تستمر الاعتداءات التي لا تفرق بين طفل أو مسن أو طبيب أو عامل إغاثة.

"غزة تُترك لمصيرها في مواجهة المجاعة"

أشارت المنظمة إلى أن أكثر من 1,500 عامل إغاثة قُتلوا منذ بداية العدوان، وأن الهجمات لا تستهدف المدنيين فقط، بل تستهدف بشكل مباشر المساعدات والعاملين عليها.

كما أكدت المنظمة أن غزة باتت وجهاً لوجه مع المجاعة، حيث يموت الناس جوعًا، وتُمنع عنهم أدنى مقومات البقاء، في ظل صمت دولي مخزٍ.

الاستمرار في تقديم الرعاية الصحية والغذائية رغم كل الصعوبات

أوضحت منظمة "أطباء حول العالم" أنها، رغم كل الظروف الصعبة، تواصل دعم المستشفيات والعيادات الطبية في غزة.

وختمت المنظمة بيانها بالتأكيد على التزامها الكامل بمواصلة جهودها، داعية المجتمع الدولي للتحرك الفوري وإنهاء المأساة التي تشهدها غزة. (İLKHA)