أكد مسؤول جمعية قافلة الأمل في ملاطية، فيصل يلدز، أن آلاف الأشخاص من 44 دولة سينطلقون بمئات السفن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيراً إلى أن وقف قافلة الأمل سيشارك بسفينة ضمن الأسطول، موجهاً نداءً لأهالي ملاطية ليكونوا أملاً لغزة.

تشكّل من اندماج أسطول الحرية، الحركة العالمية لغزة، قافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية، ما يعرف بـ "أسطول الصمود العالمي"، الذي استكمل استعداداته لنقل المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى غزة عبر عشرات السفن.

ومن المقرر أن يضم الأسطول آلاف النشطاء من 44 دولة، حيث يخطط للإبحار من إسبانيا في 31 آب/ أغسطس، ومن تونس في 4 أيلول/ سبتمبر، في محاولة لكسر الحصار الصهيوني المفروض على القطاع.

وسيشارك وقف قافلة الأمل بسفينة ضمن الأسطول، في إطار مواصلة جهوده الإغاثية التي انطلقت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأكد مسؤول وقف قافلة الأمل في ملاطية، فيصل يلدز، أن المأساة الإنسانية في غزة تتفاقم يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أن آلاف الأشخاص من مختلف أنحاء العالم يتحدون كقلب واحد لدعم الشعب الفلسطيني وكسر الحصار.

"آلاف الناس من 44 دولة يتحدون على نفس السفينة، ونفس الهدف"

وقال يلدز في بيانه: "نحن ذاهبون لنكون أملاً لغزة. آلاف الناس من 44 دولة يتحدون على نفس السفينة، ونفس الهدف. ننطلق لبذل أقصى ما بوسعنا لكسر سلسلة الحصار وضمان وصول مساعداتنا إلى غزة".

"لنكن نفساً وأملاً لغزة"

ووجه يلدز نداءً إلى أهالي ملاطية قائلاً: "نداؤنا لشعب ملاطية صاحب الضمير؛ من أجل غزة، من أجل الإنسانية، من أجل الأخوّة، حان وقت الوحدة. لنكن نفساً وأملاً لغزة. الآن وقت التضامن. غزة ليست وحدها، والوقت الآن هو وقت أن نكون أملاً لغزة". (İLKHA)