نظمت الجماعة الإسلامية في الهند مظاهرة جماهيرية ضخمة تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة، وللمطالبة بموقف رسمي من الحكومة الهندية داعم للقضية الفلسطينية.

شهدت العاصمة الهندية نيودلهي مظاهرة جماهيرية ضخمة نظّمتها الجماعة الإسلامية، شارك فيها الآلاف للتنديد بالإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، وللمطالبة بموقف رسمي من الحكومة الهندية داعم للقضية الفلسطينية.

وتجمّع المتظاهرون في ساحة "جانتر مانتر"، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار، وفتح ممرات إنسانية عاجلة، ووقف التعاون العسكري بين الهند والاحتلال الصهيوني.

وشارك في التظاهرة طلاب وأكاديميون ومحامون وزعماء سياسيون ودينيون، إلى جانب ناشطين من المجتمع المدني من العاصمة والمناطق المحيطة.

وأكد المنظمون أن هذه المشاركة الواسعة تعكس أن التضامن مع فلسطين لا يقتصر على المسلمين فقط، بل هو تعبير عن الضمير الحي لكل من يؤمن بالعدالة والسلام.

وأكد المتحدثون أن الاحتلال الصهيوني دمر منذ أكتوبر 2023 المنازل والمستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين بشكل شبه كامل، مشددين على أن ما يجري في غزة هو جريمة إبادة جماعية.

كما حذر المشاركون من انتشار المجاعة وانهيار النظام الصحي في القطاع، واعتبروا أن استمرار الحصار الصهيوني يهدد بكارثة إنسانية أكبر.

وقال أحد المتحدثين: "السكوت أمام الإبادة الجماعية جريمة بحد ذاته. على كل حكومة ومؤسسة وفرد أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية في مواجهة هذه الجرائم". (İLKHA)