استفزاز خطير.. مستوطنون يهود ينفخون في الشوفار داخل ساحات المسجد الأقصى

اقتحم مستوطنون يهود، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، وقاموا بنفخ "الشوفار" داخل الساحات، في خطوة استفزازية تُعد انتهاكًا صارخًا لقدسية المكان واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم.
وأفادت مصادر محلية في القدس المحتلة أن مجموعات من المستوطنين أدت طقوسًا تلمودية داخل المسجد الأقصى، من بينها نفخ "الشوفار"، وهو بوق يُستخدم في الطقوس الدينية اليهودية خلال أعيادهم. وقد ترافقت الاقتحامات مع تشديدات أمنية إسرائيلية، تم خلالها تقييد وصول المصلين المسلمين إلى المسجد، ومنع البعض من الدخول إلى باحاته.
ويُعد نفخ "الشوفار" داخل المسجد الأقصى سابقة خطيرة، لما يمثله من انتهاك صارخ لحرمة المكان الذي يُعد أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومعلماً إسلامياً مقدساً لجميع المسلمين. ويعتبر الفلسطينيون هذه الخطوة جزءاً من سلسلة طويلة من المحاولات الإسرائيلية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى.
وأشار شهود عيان إلى أن هذه الاقتحامات باتت تحدث بشكل يومي تقريباً، وسط صمت دولي وتخاذل عربي وإسلامي، ما شجّع الاحتلال على تصعيد انتهاكاته داخل الحرم القدسي الشريف.
من جانبها، حذّرت جهات فلسطينية من خطورة هذه الاستفزازات المتكررة، مؤكدة أن صمت العالم الإسلامي يعطي الاحتلال ضوءاً أخضرًا للمضي في مخططاته التهويدية، وتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.
ورغم أن المسجد الأقصى يُعد ملكاً لجميع المسلمين، إلا أن قوات الاحتلال تسعى منذ سنوات لفرض سيطرة تدريجية عليه، في ظل تصاعد محاولات المستوطنين أداء شعائر دينية داخل باحاته، بدعم وحماية من شرطة الاحتلال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شنّ الأمين العام لحزب الله الشيخ "نعيم قاسم" هجوماً عنيفاً على الحكومة اللبنانية، محذراً إياها من الاستمرار بقرارها "الخطيئة" القاضي بتجريد الحزب من سلاحه، معتبراً أن هذا القرار اتُخذ "تحت الإملاءات الإسرائيلية" وبإشراف أمريكي.
ادعى رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو أن الهجوم على مستشفى ناصر في مدينة خان يونس بقطاع غزة كان "حادثاً مأساوياً".
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لم يكن على علم بمجزرة المستشفى التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة، ورد قائلاً: "لا أعلم".
أفادت مصادر طبية في العاصمة اليمنية صنعاء أن عدوان الكيان الصهيوني على المدينة أسفر عن استشهاد 10 أشخاص وإصابة 92 آخرين بجروح متفاوتة.