15 شهيدًا بينهم 4 صحفيين..الاحتلال الصهيوني يستهدف مركز ناصر الطبي

استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني مجدداً مركز ناصر الطبي في خان يونس، غزة، بغارة جوية شنها الاحتلال الصهيوني، مما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 15 شخصًا، بينهم 4 صحفيين، وجُرح العشرات.
شنّت طائرات الاحتلال الصهيوني غارة جوية استهدفت مركز ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد 15 فلسطينيًا على الأقل، بينهم 4 صحفيين، إلى جانب عدد من العاملين في الطواقم الطبية والدفاع المدني.
وأكدت مصادر طبية أن الغارة أدت إلى وقوع عشرات الإصابات، بعضها في حالات خطرة، في وقت كانت فيه الطواقم الطبية تحاول إسعاف الجرحى في ظروف صعبة نتيجة تدهور الوضع الإنساني في المدينة.
وقد نعت المؤسسات الإعلامية والصحفية الشهداء الصحفيين الذين قضوا في الهجوم، وهم:
كما أُصيب عدد آخر من الصحفيين بجروح متفاوتة، في وقت استُشهد فيه أفراد من طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء محاولتهم إجلاء المصابين من موقع الاستهداف.
ويأتي هذا القصف ضمن سلسلة طويلة من الهجمات التي طالت مرافق صحية، ومؤسسات إعلامية، وعاملين في القطاعين الطبي والإعلامي منذ بداية العدوان على غزة، الأمر الذي أثار انتقادات دولية ومطالبات بفتح تحقيقات فورية في جرائم الحرب المرتكبة.
يُذكر أن هذا الهجوم جاء بعد يومين فقط من استشهاد خالد المدهون، مصور تلفزيون فلسطين، في قصف استهدفه أثناء تغطيته للأحداث في غزة.
وتضع الاعتداءات المتكررة على الصحفيين والمؤسسات الصحية الاحتلال في دائرة الاتهام بارتكاب جرائم ممنهجة تهدف إلى إسكات الصوت الفلسطيني، وتدمير البنية التحتية الإنسانية والإعلامية في القطاع المحاصر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دخل الاعتصام من أجل غزة أمام السفارة الأمريكية في أنقرة، الذي انطلق احتجاجاً على خطة الاحتلال الصهيوني لفرض السيطرة الكاملة على غزة، يومه الخامس، مؤكّدين مؤيدي القضية الفلسطينية استمرارهم في الاعتصام حتى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي يوم الاثنين، ارتفاع عدد شهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 246 صحفيًا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، بعد استشهاد الصحفي "حسن دوحان"، الذي يعمل مع صحيفة "الحياة الجديدة"، إثر إصابته برصاص جيش الاحتلال داخل خيمته في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
استشهد الأسير الفلسطيني "مصعب عبد المنعم العيدة"، اليوم الاثنين، متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها برصاص الاحتلال الصهيوني، الخميس الماضي، وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
أعلن مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في اجتماعه الطارئ الحادي والعشرين رفضه وإدانته القاطعتين لخطة الاحتلال لفرض السيطرة الكاملة على قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني تحت أي مسمى.