حركة الجهاد الإسلامي: "قصف مستشفى ناصر في خان يونس جريمة ضد الإنسانية"

أدانت حركة الجهاد الإسلامي العدوان الصهيوني على مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، والذي أسفر عن استشهاد عدد من الصحفيين والعاملين في القطاع الصحي، معتبرةً أن الهجوم يُشكّل جريمة جديدة ضد الإنسانية.
وأكدت الحركة في بيان صادر عنها أن هذا الهجوم الإجرامي استهدف بشكل مباشر الصحفيين، الكوادر الطبية، والمدنيين الأبرياء، وأسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، في مشهد يؤكد وحشية الاحتلال وتجاهله لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وانتقدت الحركة صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، واصفة إياه بـ"التواطؤ الصريح"، مشيرة إلى أن عجز العالم عن محاسبة الاحتلال على جرائمه يشجّعه على سفك المزيد من دماء الأبرياء.
وأضاف البيان أن هذه الجريمة تُعدّ امتدادًا لما وصفته الحركة بـ "أحد أبشع حروب الإبادة الجماعية في العصر الحديث"، مشددة على أن الاحتلال يمارس جرائمه بحق شعب أعزل أمام أنظار العالم.
كما لفتت الحركة إلى أن الاستهداف المتكرر والمنهجي للطواقم الطبية والإعلامية يُظهر حقيقة الاحتلال كقوة إجرامية فاسدة وعدوانية، موضحة أن هذا النهج يعكس عمق الأزمة الأخلاقية والإنسانية التي يعيشها الكيان الصهيوني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ادعى رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو أن الهجوم على مستشفى ناصر في مدينة خان يونس بقطاع غزة كان "حادثاً مأساوياً".
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لم يكن على علم بمجزرة المستشفى التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة، ورد قائلاً: "لا أعلم".
أفادت مصادر طبية في العاصمة اليمنية صنعاء أن عدوان الكيان الصهيوني على المدينة أسفر عن استشهاد 10 أشخاص وإصابة 92 آخرين بجروح متفاوتة.
أدان الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، بشدة الهجوم الذي استهدف مستشفى ناصر في مدينة خان يونس بقطاع غزة.