اختتام المباحثات الإيرانية الأوروبية في جنيف حول الملف النووي

انتهت المباحثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) في جنيف، حيث أكدت إيران التزامها بالدبلوماسية وبحلول «الكسب-الكسب» للنزاعات.
اختتمت اليوم المباحثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) في مدينة جنيف السويسرية، بمشاركة مساعدي وزيري الخارجية الإيرانيين مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي.
وأكد غريب آبادي بعد الاجتماع أن إيران مستمرة في دعم الدبلوماسية والسعي لحلول متبادلة المنفعة للنزاعات، مشيراً إلى أن الطرفين تبادلا وجهات نظرهما حول القرار 2231 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وشملت المباحثات طلب الدول الأوروبية الثلاث السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية، وإعادة إطلاق المفاوضات حول برنامج إيران النووي من أجل التوصل إلى اتفاق جديد.
وفي حال فشل هذه المباحثات، تهدد إيران بانسحابها من اتفاقية الحد من الانتشار النووي، بينما تعتزم الدول الأوروبية والولايات المتحدة تفعيل آلية إعادة العقوبات بحلول 18 أكتوبر على أقرب تقدير.
ويُذكر أن الدول الأوروبية الثلاث هي جزء من مجموعة «الخماسي الأوروبي» التي تفاوضت على خطة العمل الشاملة المشتركة (KOEP) مع إيران، والتي تم توقيعها في 14 يوليو 2015 لإنهاء الأزمة النووية التي بدأت عام 2004، قبل أن تنسحب الولايات المتحدة من الاتفاق في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 15 آخرين بجروح إثر انهيار أرضي وقع قرب معبد "ماتا فايشنودي" في منطقة أردهوكوري بكشمير الخاضعة للاحتلال الهندي، جراء الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة منذ أيام.
أدان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، اعتداءات الاحتلال على السيادة السورية ووحدتها، مؤكداً أنها جزء من "خطة ملعونة" تستهدف المنطقة بأكملها.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعلن استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، بشرط الحصول على ضمانات بعدم شن أي عمليات عسكرية ضد إيران.