حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" من أن توسع الهجمات الصهيونية في مدينة غزة قد يؤدي إلى نتائج كارثية، معتبراً أن العمليات العسكرية الجارية تشير إلى دخول الصراع مرحلة "جديدة وخطيرة".

صرح الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" بأن توسيع الاحتلال الصهيوني لغزة قد تكون له عواقب وخيمة.

وقال غوتيريش: "إن توسيع العمليات العسكرية داخل مدينة غزة سيؤدي إلى عواقب مدمّرة. هناك مئات الآلاف من المدنيين المنهكين والمصدومين، وسيضطرون مرة أخرى إلى الفرار، مما سيزيد من تعرضهم للخطر".

وأشار إلى أن الهجوم على مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع يعكس تصعيداً في قساوة ووحشية الهجمات التي تنفذها سلطات الاحتلال، مؤكداً أن الهجمات المتزايدة ضد المدنيين والكوادر الطبية والصحفيين تحدث أمام أعين العالم، ويجب وضع حد لها فوراً.

وأضاف: "بوصفها قوة احتلال، تقع على إسرائيل مسؤوليات قانونية واضحة؛ من بينها ضمان توفير الغذاء والماء والدواء، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، إلى جانب حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، بما فيها النظام الصحي الذي يعتمد عليه السكان للبقاء على قيد الحياة".

كما كشف الأمين العام أن 366 موظفاً من الأمم المتحدة لقوا حتفهم في غزة منذ بدء العدوان، مضيفاً: "جهودنا تُقابل بالعراقيل، ويتم تأخيرها أو رفضها".

وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أشار "غوتيريش" إلى تصاعد العمليات العسكرية الصهيونية، عنف المستوطنين، عمليات الهدم، والسياسات التمييزية، والتي تساهم جميعها في تهجير الفلسطينيين وتعميق هشاشتهم.

كما انتقد الأمين العام خطط الاحتلال الأخيرة لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، معتبراً أن هذه الخطوة ستؤدي إلى فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها فعلياً، وتمثل "تهديداً وجودياً" لحل الدولتين. (İLKHA)