أعلنت الإدارة الأمريكية عن إلغاء تأشيرات دخول عدد من المسؤولين الفلسطينيين الذين كانوا يعتزمون التوجه إلى نيويورك للمشاركة في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان رسمي لها أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت إلغاء أو رفض طلبات التأشيرة الخاصة بمسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، وذلك "تماشياً مع القوانين الأمريكية".

وأوضح البيان أن وزير الخارجية ماركو روبيو اتخذ هذا القرار "قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة"، مضيفًا أن هذه الخطوة جاءت ضمن سياسة أوسع تتعلق بموقف الولايات المتحدة من القيادة الفلسطينية.

واتهمت الخارجية الأمريكية السلطة الفلسطينية بـ"عدم إدانة الإرهاب، والتحريض على العنف، وشن حرب قانونية ضد إسرائيل من خلال المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية".

وأثار القرار ردود فعل غاضبة، خاصة أنه يأتي في وقت تستعد فيه عدة دول، بينها فرنسا، وبريطانيا، وكندا، وأستراليا، للاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة المقبلة.

وكانت الإدارة الأمريكية قد رفضت، في 31 يوليو، منح تأشيرات لبعض المسؤولين الفلسطينيين وفرضت عليهم عقوبات، بينما قامت مؤخرًا برفع العقوبات المفروضة على مستوطنين إسرائيليين متهمين بارتكاب اعتداءات ضد فلسطينيين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن ازدواجية المعايير. (İLKHA)