خلفيات الهجوم الأمريكي في الكاريبي..واشنطن تطمع في نفط فنزويلا

اعتبرت الحكومة الفنزويلية في بيان لها أن الهدف الحقيقي من الهجوم الأمريكي، والذي أسفر عن مقتل 11 شخصًا، في منطقة البحر الكاريبي هو السيطرة على ثروات البلاد النفطية.
وأعلن ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" أن القتلى ينتمون إلى "كارتل" مرتبط بالرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو"، في محاولة لتبرير الهجوم، غير أن محللين سياسيين يرون أن هذه الادعاءات ليست سوى ذريعة تخفي خلفها نوايا أمريكية للهيمنة على الاحتياطات النفطية الضخمة لفنزويلا.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: "إن الولايات المتحدة ستقاتل هذه العصابات بكل قوتها"، في محاولة لتبرير تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، وتزامن هذا التصريح مع إرسال واشنطن مزيدًا من القطع البحرية إلى مياه الكاريبي، في خطوة اعتبرتها كاراكاس تصعيدًا خطيرًا للضغط على موارد البلاد الطبيعية.
وندّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، من جهته، بمحاولات الولايات المتحدة فرض الحصار على بلاده تحت ذرائع واهية، وقال: "أمريكا تستخدم ذريعة المخدرات لمحاصرتنا، لكن هدفهم الحقيقي هو نفطنا ومواردنا الطبيعية".
وفي تصعيد جديد، رصدت الإدارة الأمريكية مكافأة قدرها 50 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على مادورو، ما أثار انتقادات واسعة في الأوساط الدولية.
ويرى مراقبون أن التبريرات الأمريكية الحالية تُذكّر بذريعة "أسلحة الدمار الشامل" التي استُخدمت لغزو العراق، معتبرين أن الهدف هذه المرة هو تقويض سيادة فنزويلا وزعزعة استقرارها الداخلي.
وتصف العديد من دول أمريكا اللاتينية التحركات العسكرية الأمريكية في الكاريبي بأنها "تدخل إمبريالي"، فيما أكدت الحكومة الفنزويلية أنها "ستدافع عن أرضها ومواردها حتى النهاية"، داعية الشعب إلى الصمود في وجه الضغوط الخارجية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني رصد صاروخين أطلقا من وسط قطاع غزة، صباح الأحد، باتجاه منطقة نتيفوت والمستوطنات المتاخمة للقطاع، حيث أطلقت صفارات الإنذار.
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم غيبريسوس" أن السودان يواجه أزمة غذاء خانقة ومجاعة مؤكدة في بعض مناطقه، خصوصا في شمال دارفور حيث تخضع مدينة الفاشر لحصار متواصل منذ أكثر من 500 يوم.
أعلن وزير الداخلية التركي "يرليكايا" أن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا طوعًا إلى بلادهم منذ 8 ديسمبر 2024 بلغ 474 ألفًا و18 شخصًا، وذلك في إطار جهود العودة الطوعية الآمنة والكريمة.
أكد رئيس فرع نقابة (إيتيم بيرسن) "أورنك" في غازي عنتاب خلال كلمة ألقاها بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد أن 785 ألف طالب في غزة محرومون من التعليم.