أوتشا: الهجمات المتصاعدة على غزة تزيد من تفاقم الكارثة

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن تصاعد الهجمات على غزة سيؤدي إلى كارثة إنسانية للسكان المدنيين، مشيراً إلى أن نحو 1.9 مليون شخص، أي حوالي 90% من السكان، تم تهجيرهم داخل المدينة.
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يوم الأربعاء أن تكثيف الهجمات على غزة، إلى جانب استمرار ظروف المجاعة، سيؤدي إلى كارثة إنسانية أعمق للسكان المدنيين.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "تصاعد العنف في غزة يؤدي إلى عواقب إنسانية مدمرة على الناس الذين يعيشون في هذه المناطق"، مشيراً إلى أن الغالبية العظمى منهم قد تم تهجيرهم مسبقاً من شمال غزة.
وأفاد موظفون في مخيمات النزوح بأن العديد من العائلات غير قادرة على التحرك بسبب التكاليف العالية ونقص المناطق الآمنة، مع تأثر كبير لكبار السن وذوي الإعاقة.
ووفقاً لدوجاريك، تم تسجيل أكثر من 82 ألف حالة نزوح جديدة بين 14 و31 آب/ أغسطس، غادر 30 ألف منهم شمال غزة متجهين إلى الجنوب. وُصفت الأوضاع في المخيمات بأنها "مزرية"، فيما تراكمت الأنقاض والنفايات حول مناطق السكن.
وأضاف أن درجات الحرارة المرتفعة زادت من سوء الظروف الصحية، ما أدى إلى انتشار القوارض والحشرات، وظهور طفح جلدي لدى الأطفال. كما أن مصادر المياه غير كافية، مما تسبب في طوابير طويلة عند نقاط التوزيع وصعوبة وصول الفئات الأكثر ضعفاً إلى المياه.
وأكد أوتشا أن تحركات الأمم المتحدة وشركائها داخل غزة لا تزال تواجه العديد من العراقيل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإزالة خيمة مناهضة للحروب منصوبة أمام البيت الأبيض منذ أكثر من 30 عامًا ، معتبرًا أنها أصبحت "مكانًا معاديًا لأميركا".
شهدت مدينة نوفي ساد في صربيا تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المحتجين للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، في ذكرى حادثة انهيار محطة القطار التي أودت بحياة 16 شخصًا.
شهدت مدينة نوفي ساد في صربيا تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المحتجين للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، في ذكرى حادثة انهيار محطة القطار التي أودت بحياة 16 شخصًا.
بعد تصريحات أثارت جدلا حول تقارب الهند مع الصين وروسيا، سارع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى تأكيد متانة العلاقة الشخصية والسياسية بينهما.