وزير الدفاع الباكستاني: الباب مفتوح لانضمام دول عربية أخرى إلى الاتفاق الدفاعي مع السعودية

صرح وزير الدفاع الباكستاني "خواجة آصف"، بإمكانية انضمام دول عربية أخرى إلى اتفاقية دفاع بلاده مع المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن الأبواب مفتوحة أمام أي دولة ثالثة، وأن الاتفاقية الحالية لا تمنع دخول أي دولة أخرى.
أكد وزير الدفاع الباكستاني "خواجة محمد آصف"، أن اتفاقية الدفاع المشترك بين باكستان والمملكة العربية السعودية مفتوحة لانضمام دول عربية أخرى، نافياً علمه بوجود أي تنسيق مسبق مع الولايات المتحدة الأميركية حيال الاتفاقية، وشدد على أن بلاده ستستخدم "كل ما في يدها" من أجل تطبيق الاتفاقية بما فيها القوة النووية.
وبعد استعراض قدرات باكستان "الفائقة"، ولا سيما أنها نووية، أضاف محمد آصف: "إن كل تلك القدرات ستكون خاضعة لاتفاقية الدفاع المشترك مع السعودية، ولكن آمل أن لا يقوم أحد باختبارنا".
كما صرح في حوار له مع قناة جيو المحلية مساء أمس، بأن علاقات بلاده مع السعودية في المجال العسكري "ليست وليدة بل هي موجودة منذ القدم".
وأوضح أن قوات الجيش الباكستاني كانت تقوم بتدريب القوات السعودية في مختلف الأوقات، غير أن اتفاقية الدفاع المشترك "مختلفة تماماً وبداية صفحة جديدة، يجب بموجبها الدفاع عن الأراضي السعودية كما هو دفاع باكستان وكذلك العكس، يعني أن السعودية ملزمة وفق الاتفاقية بأن تقوم بالعمل بالمثل إذا تعرضت باكستان لأي اعتداء".
وكشف الوزير الباكستاني كذلك أن باب الانضمام إلى الاتفاقية مفتوح أمام دول عربية أخرى، مشدداً على ضرورة إيجاد تحالف إسلامي على غرار حلف شمال الأطلسي.
وفي هذا الإطار، قال: "إن الدول الإسلامية والعربية لها حق الدفاع عن المنطقة وعن سيادتها كما هو شأن الدول الأخرى، ولا أظن أن لأحد حق الاعتراض على ذلك، لأننا نملك إرادتنا ونعرف حدودنا وأطر عملنا".
وخلص محمد آصف إلى أن "الاتفاقية ليست ضد أي دولة وليست سعياً للهيمنة، وإنما للدفاع المشترك، ندافع عن الأراضي السعودية كما ندافع عن أراضينا، وستقوم السعودية بالعمل بالمثل".
ووقّع ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" ورئيس الوزراء الباكستاني "محمد شهباز شريف"، في الرياض مساء الأربعاء، "اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك"، التي تنص على أن "أي عدوان على أي من البلدين يعد عدواناً على كليهما".
وجاء في بيان مشترك بشأن الزيارة التي قام بها شريف إلى الرياض أن "توقيع اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك بين الجانبين يأتي في إطار سعي البلدين لتعزيز أمنهما وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم".
وأضاف البيان: "إن الاتفاقية بين السعودية وباكستان تهدف إلى تطوير جوانب التعاون الدفاعي بين البلدين، وتعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء".
كما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني: "تهدف هذه الاتفاقية، التي تعكس الالتزام المشترك لكلا البلدين بتعزيز أمنهما وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم، إلى تطوير جوانب التعاون الدفاعي بين البلدين وتعزيز الردع المشترك ضد أي عدوان".
ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية في خضم التطورات المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومع استباحة تل أبيب سيادة بلدان عربية عديدة والاعتداء عليها، من سوريا إلى لبنان واليمن وإيران، وصولاً إلى القصف الذي استهدف قادة حركة حماس في الدوحة الأسبوع الماضي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت الأمم المتحدة من أن التصعيد العسكري الصهيوني في قطاع غزة، لا سيما الهجوم البري المتواصل، يترك آثارًا مدمّرة بشكل متزايد على الأطفال الفلسطينيين، مع استمرار نزوح آلاف العائلات وسط أوضاع إنسانية كارثية.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها سيطرت خلال الأسبوع الماضي على أربع مناطق سكنية جديدة في مناطق دنيبروبتروفسك، زابوروجيا، ودونيتسك شرقي أوكرانيا، وذلك في إطار العمليات العسكرية المستمرة منذ فبراير 2022.
أعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي "عبد القادر أورال أوغلو" أن تركيا أرسلت إلى مطار دمشق الدولي أنظمة ملاحة ورادار متطورة، وذلك بهدف تعزيز سلامة عمليات الهبوط في الأحوال الجوية السيئة.
تسعى سلطات الاحتلال إلى الانفتاح على الأسواق الإفريقية كبديل اقتصادي واستراتيجي، في محاولة لكسر العزلة السياسية المتزايدة التي تواجهها، لا سيما في أوروبا.