أسطول الصمود يُربك بحرية الاحتلال بمناورات جماعية منسّقة في البحر المتوسط

نفّذ أسطول الصمود المتجه إلى غزة، مناورات بحرية منسّقة في عرض البحر الأبيض المتوسط، بهدف إرباك بحرية الاحتلال الصهيوني، التي فوجئت بتحرّكات الأسطول وتكتيكاته الجديدة.
وقال عضو لجنة تنسيق الأسطول "وائل نوار" إن قوات الاحتلال اقتربت من السفينة "ألما"، الرائدة في قيادة الأسطول، وقامت بتعطيل أنظمة الاتصال الخاصة بها، إلا أن بقية سفن الأسطول واصلت تقدمها بثبات نحو شواطئ غزة.
وأضاف "نوار" أن السفينة "سيريوس"، التي تمثل نقطة القيادة المركزية في الأسطول، تعرّضت لمحاولة تطويق من قبل الزوارق الحربية الصهيونية، لكن السفن المرافقة قامت بمناورات دقيقة لفتح الطريق ومواصلة التقدّم.
وأوضح: "بحرية الاحتلال حاولت تفكيك الأسطول عبر إجبار سفنه على التوقف بشكل منفصل، لكننا واجهنا تلك المحاولات بتنسيق تام. كانوا يختبرون ما إذا كانت بقية السفن ستتوقف إذا توقفت إحداها، لكننا بعثنا لهم برسالة واضحة: حتى لو أوقفتم 47 سفينة، فالسفينة رقم 48 ستواصل الطريق".
وأكد نوار أن أسطول الصمود مصمم على الوصول إلى غزة رغم محاولات التشويش والاعتراض، وأن المشاركين فيه ملتزمون بمهامهم الإنسانية حتى النهاية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن أسطول الصمود العالمي في بيان له أنه تم رصد أكثر من 20 سفينة على بُعد 30 دقيقة فقط من موقعهم.
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز: "إن حكومته تتابع عن كثب وضع الأسطول الذي يضم نشطاء من بينهم مواطنون إسبان".
زجّ جيش الاحتلال بأربعة جنود من "لواء ناحال" في السجن، بعد رفضهم أداء مهمة عسكرية داخل قطاع غزة باستخدام مركبة "هامر" غير مصفحة وفي منطقة لا تخضع لسيطرة كاملة.
استقبل الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الشؤون الدينية، صافي أرپاغوش، في لقاء رسمي.