استدعت وزارة الخارجية البلجيكية السفير الصهيوني لدى بلجيكا إلى مقر الوزارة، على خلفية الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال على أسطول الصمود العالمي المتجه لنقل مساعدات إنسانية إلى غزة في المياه الدولية.

وقال وزير الخارجية "ماكسيم بريفو" في مكالمة الاستدعاء إنه طلب من السفير توضيحًا بشأن الأساس القانوني للعملية العسكرية، مؤكداً أن معاملة المواطنين البلجيكيين كإرهابيين أمر غير مقبول بتاتًا.

وأضاف البيان أن السلطات القنصلية تدخلت فورًا لمتابعة وضع سبعة مواطنين بلجيكيين ومواطن واحد من لوكسمبورغ الذين أُحتجزوا خلال العملية، مشيراً إلى أن الأولوية الآن تتمثل في ضمان سلامتهم الصحية والأمنية والعمل على إعادتهم إلى بلدانهم بأسرع وقت ممكن.

وجاء تحرك بروكسل في سياق تحركات دبلوماسية لعدد من الدول التي أعربت عن قلقها إزاء اعتراض الأسطول واعتقال ناشطين دوليين كانوا يحاولون إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة في ظل الحصار. (İLKHA)