مصر تلقي باللوم على إثيوبيا بعد غرق أراض بمياه النيل

أوضح المتحدث باسم وزارة الري المصرية، أن غرق الأراضي الزراعية نجم عن تصريف كميات كبيرة من مياه السد العالي إلى نهر النيل، استعدادًا لاستقبال الفيضان القادم من إثيوبيا والسودان.
أكد المتحدث باسم وزارة الري المصرية، محمد غانم، أن غرق بعض الأراضي الزراعية جاء نتيجة تصريف كميات كبيرة من مياه السد العالي استعدادًا لاستقبال الفيضان القادم من إثيوبيا والسودان، وذلك بعد أن أقدمت إثيوبيا على تخزين مياه أكبر من المتوقع في سد النهضة نهاية أغسطس، وتقليل تصريف المياه المعتاد، بهدف تحقيق "لقطة إعلامية" أثناء افتتاح السد.
وأضاف غانم أن إثيوبيا اضطرت لاحقًا لإطلاق نحو 2 مليار متر مكعب من المياه دفعة واحدة، ما تسبب بتجاوز فني وغياب التنسيق مع دول المصب، وأدى إلى غرق بعض المناطق في السودان.
في مصر، استعدت السلطات بتفريغ كميات من المياه من بحيرة السد العالي، وأصدرت وزارة الموارد المائية والري خطابات تحذيرية لجميع المحافظات النيلية، لتنبيه المواطنين المتعدين على أراضي طرح النهر من احتمالية ارتفاع المناسيب وغمر الأراضي. وأوضحت الوزارة أن الأراضي التي غمرتها المياه جزء طبيعي من طرح النهر، وأن ما يُشاع عن "غرق المحافظات" ادعاء مضلل، مشددة على أن التعديات على مجرى النهر تقلل القدرة التصريفية للنهر وتضر بالاقتصاد والزراعة.
وأشارت الوزارة إلى أن إدارة الموارد المائية في مصر تتم بكفاءة ودراسة عالية، لضمان تلبية الاحتياجات المائية وحماية الأرواح والممتلكات، مع متابعة مستمرة على مدار الساعة باستخدام قدرات السد العالي التخزينية والتصريفية لحماية مصر من أي فيضانات مفاجئة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تواصل مدينة برشلونة تظاهراتها المؤيدة لفلسطين لليوم الثالث على التوالي، إذ شهدت المدينة منذ صباح اليوم السبت مسيرة ضخمة يشارك فيها مئات الآلاف من المتظاهرين، بدعم ودعوة من أكثر من 500 منظمة وجمعية مدنية.
أكّد محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، أن عمليات الدعم العسكري الموجهة إلى غزة تُعتبر ورقة ضغط في يد المفاوضين الفلسطينيين.
أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية "عمر تشيليك"، أن رد حركة حماس على الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" يتضمن مقاربة تركز على "السلام الحقيقي والإنصاف والعدالة".
أعلنت مصادر في الخارجية التركية عن إعادة الناشطين الذين احتجزتهم إسرائيل خلال استيلائها على سفن أسطول الصمود العالمي في المياه الدولية، وبنقل مواطني 12 دولة أخرى أيضا.