الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض وسط تجاهل دولي

أعلن الدفاع المدني في غزة أن نحو 10 آلاف شهيد فلسطيني لا يزالون تحت أنقاض المباني المدمرة، في ظل غياب الدعم الدولي اللازم لعمليات الإنقاذ ورفع الركام.
وأكدت إدارة الدفاع المدني في قطاع غزة في بيان رسمي لها أن المجتمع الدولي يُظهر ازدواجية فاضحة في المعايير، إذ يبذل جهودًا مكثفة لإنقاذ الجنود الأسرى الصهاينة، في حين يغض الطرف عن الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
وأشار البيان إلى أن فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني تعمل على مدار الساعة بإمكانات شديدة التواضع، وسط ما وصفته الإدارة بأنه "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، لافتة إلى أنه تم انتشال 260 جثمانًا فقط من بين الآلاف العالقين تحت الركام.
نداء عاجل للمجتمع الدولي
وأكد مسؤولو الدفاع المدني أنهم يتلقون يوميًا عشرات المناشدات من ذوي الشهداء لانتشال جثامين أقاربهم، إلا أن نقص المعدات والآليات اللازمة يعوق التقدم في هذه المهمة الإنسانية العاجلة.
وأوضح البيان أن الإدارة قدمت قائمة مفصلة بالاحتياجات والمعدات المطلوبة إلى جميع المؤسسات الدولية المعنية، وطالبت بسرعة الاستجابة لتفادي كارثة أكبر.
وختمت الإدارة بيانها بالتحذير من أن الصمت الدولي تجاه ما يحدث في غزة "سيكلّف آلاف الأرواح التي لا تزال تنتظر تحت الأنقاض"، مشددة على أن حجم الكارثة يتضاعف يومًا بعد يوم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اشتعلت النيران في سفينة ترفع علم الكاميرون اليوم السبت في خليج عدن بعد إصابتها بمقذوف مجهول المصدر على بُعد نحو 210 كيلومترات شرق عدن، الحادث الذي يُعد الأول منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، دفع الطاقم إلى الاستعداد لمغادرة السفينة فيما تتواصل عمليات الإنقاذ، وسط عدم إعلان انصار الله مسؤوليتهم حتى الآن.
انتقد النائب عن حزب الهدى ، فاروق دينتش، استمرار منع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في مسجد البرلمان التركي (TBMM Camii Kompleksi) منذ 36 عاماً، واصفاً الأمر بأنه "غير مقبول أبداً في بلد مسلم"، ودعا رئاسة البرلمان إلى السماح فوراً برفع الأذان كما في باقي المساجد.
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات التي تسببت بها العواصف المدارية في المكسيك إلى 72 قتيلاً، فيما لا يزال 48 شخصًا في عداد المفقودين.
ادعى الناطق باسم جيش الاحتلال أن مركبة مشبوهة في حي الزيتون تجاوزت الخط الأصفر وشكلت تهديداً مباشراً لقوات الجيش فأطلقت القوات النار لإزالة التهديد.