الاحتلال يبرر قصف مركبة في حي الزيتون بأنها مركبة مشبوهة

ادعى الناطق باسم جيش الاحتلال أن مركبة مشبوهة في حي الزيتون تجاوزت الخط الأصفر وشكلت تهديداً مباشراً لقوات الجيش فأطلقت القوات النار لإزالة التهديد.
زعمت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم السبت، أن حركة حماس تحاول اختبار يقظة جيش الاحتلال وردات فعله في منطقة "الخط الأصفر" بقطاع غزة، مشيرةً إلى ما سمته "سلسلة حوادث" وقعت، أمس الجمعة، وأدت إلى استشهاد 11 فلسطينياً من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء.
وادعى الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني أنه "رُصدت مركبة مشبوهة تجاوزت الخط الأصفر واقتربت من قوات جيش الاحتلال التي تعمل في منطقة شمال القطاع"، مضيفاً أن "نيراناً تحذيرية أُطلقت باتجاه المركبة المشبوهة.
وبعد ذلك، واصلت المركبة الاقتراب من القوات بطريقة شكلت تهديداً مباشراً لها، فأطلقت القوات النار لإزالة التهديد وفقاً للتعليمات"، على حد قوله.
ولم يمضِ وقت قصير على ما تقدّم، حتّى أفاد جيش الاحتلال بوقوع "حادثتين" لاستهداف قواته؛ حيث رصد في الأولى "عدداً من المسلحين خرجوا من نفق في خانيونس واقتربوا من قوات الجيش العاملة في المنطقة".
وعلى حد زعمه فقد "تصرّف هؤلاء بطريقة شكّلت تهديداً مباشراً على القوات"، ورداً على ذلك "استُهدف المسلحون من الجو لإزالة التهديد كما اقتضت التعليمات"، وفقاً للمتحدث باسم جيش الاحتلال.
وفي الحادثة الأخرى، التي وقعت في وقت سابق من اليوم ذاته، "رُصد عدد من المسلحين خرجوا من نفق في منطقة رفح، وأطلقوا النار" باتجاه قوات جيش الاحتلال في المنطقة، من دون وقوع إصابات في صفوف الأخير.
وكان وزير الأمن الصهيوني "يسرائيل كاتس"، قد قال: "إنه أوعز، قبيل إطلاق النار أمس، إلى جيشه بتنفيذ عملية سريعة لوضع علامات واضحة على "الخط الأصفر"، بهدف الإيضاح أمام الفلسطينيين أين يُمنع وجودهم".
وأضاف كاتس: "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيضع "على الخط الأصفر، الذي ينتشر ضمنه على أكثر من 50% من أراضي غزة، علامات ميدانية واضحة لتحديد موقع خط الفصل الأمني السياسي بدقة، ولتحذير مسلحي حماس وسكان غزة بأن أي خرق أو محاولة عبور لهذا الخط سيُقابل بإطلاق النار".
إلى ذلك، لفتت "معاريف"، إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، وتحديداً منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في 10 أكتوبر/ تشرين الأول، رصد جيش الاحتلال "محاولات من جانب حماس لاختبار رد فعل قواته عند الخط الأصفر".
وزعمت أنه "من بين هذه المحاولات إرسال المسلحين أطفالاً ومراهقين غير مسلحين إلى تلك المنطقة، لمعرفة كيفية تصرف الجنود ومراقبة روتين الجيش في المنطقة الأمنية".
ويُذكر أن الاحتلال قتل 11 فلسطينياً من عائلة أبو شعبان، جلّهم نساء وأطفال، في قصف من دبابة استهدفت مركبتهم شرقي مدينة غزة، بينما كانوا يحاولون العودة إلى منزلهم المدمر أساساً في حي الزيتون، وذلك في مذبحة هي الأكبر على مستوى عدد الضحايا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وفي أعقاب المجزرة، دعت حركة حماس الرئيس الأميركي دونالد ترامب والوسطاء إلى "تحمل مسؤولياتهم في مراقبة انتهاكات الاحتلال، وإجباره على احترام اتفاق وقف إطلاق النار".
وأعلن مركز غزة لحقوق الإنسان، اليوم السبت، توثيق 129 حادثة قصف وإطلاق نار ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى استشهاد 34 فلسطينياً وإصابة 122 آخرين.
واعتبر المركز أن استهداف عائلة أبو شعبان يفتقر إلى الضرورة، وقوات الاحتلال تملك أدوات مراقبة وقادرة على تحديد أن هذه المركبة لم تكن تشكل أي خطر على حياة الجنود الإسرائيليين، الذين يتمركزون في منطقة بعيدة، مضيفاً أن السلوك الإسرائيلي يعكس استخفافاً سافراً بحياة المدنيين، وإصراراً على مواصلة سياسة القتل والتدمير من دون أدنى اعتبار للقانون الدولي الإنساني، أو لالتزامات إسرائيل بوصفها قوة احتلال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قامت طائرة تابعة لشركة "إير تشاينا" بهبوط اضطراري في مطار شنغهاي بودونغ الدولي بعد اشتعال بطارية ليثيوم كانت في حقيبة أحد الركاب داخل المقصورة، دون وقوع إصابات بين الركاب أو الطاقم.
أعلنت طهران انتهاء سريان الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع القوى الغربية، مؤكدة أنها لم تعد ملتزمة بأي قيود على برنامجها النووي. وأوضحت أن القرار الأممي رقم 2231 قد انتهى، ما يعني رفع جميع القيود السابقة المفروضة على إيران.
يتوجه 218 ألف ناخب في جمهورية شمال قبرص التركية إلى صناديق الاقتراع غدًا لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين 8 مرشحين، وفي حال عدم حصول أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات، تُجرى جولة ثانية بين المرشحين الحاصلين على أعلى نسب تصويت بعد أسبوع.
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رفع مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى في أربع ولايات غربية، ردًا على الوجود العسكري الأمريكي في البحر الكاريبي، وتشمل الخطة تعبئة الجيش وقوات الميليشيا الشعبية ضمن إطار عملية "الاستقلال 200" لتعزيز الدفاع الوطني والسيادة الفنزويلية.