باكستان وأفغانستان تبدآن حواراً في قطر

يبدأ وزير الدفاع الباكستاني "خواجة محمد آصف" ورئيس جهاز الاستخبارات محادثات في الدوحة مع وفد أفغاني، وذلك في إطار جهود تهدف إلى تمديد الهدنة المؤقتة وتهدئة التوترات على الحدود بين البلدين.
أفادت مصادر مقرّبة من الحكومة الباكستانية بأن وزير الدفاع "خواجة محمد آصف" ورئيس جهاز الاستخبارات سيتوجهان إلى الدوحة على رأس وفد رفيع المستوى لبدء محادثات مع وفد أفغاني، في إطار جهود تهدف إلى تمديد الهدنة المؤقتة واحتواء التصعيد على الحدود بين البلدين. وذكرت المصادر أن الوفد الأفغاني سيكون على نفس المستوى من التمثيل الرسمي.
وتأتي هذه المحادثات كجزء من المساعي الثنائية لتمديد وقف إطلاق النار المؤقت. وصرّح مسؤول في الحكومة الأفغانية لوكالة الأنباء أن الوفد ذهب إلى الدوحة من أجل التفاوض على تمديد الهدنة 48 ساعة إضافية واستمرار المحادثات.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الباكستاني "شهباز شريف" استعداد بلاده للحوار مع أفغانستان، مشيرًا إلى أن "باكستان أعلنت هدنة لمدة 48 ساعة بطلب من كابل، لفتح المجال أمام الطرف الآخر للتواصل وتنفيذ شروطنا".
ورغم المساعي الدبلوماسية، لا تزال الاشتباكات مستمرة في المناطق الحدودية. وأفاد مسؤولون أفغان أن الجيش الباكستاني شنّ غارات جوية على مناطق في شرق أفغانستان، معتبرين ذلك خرقًا للهدنة. وقال أحد المسؤولين لوكالة "فرانس برس": "أفغانستان سترد على هذا الانتهاك".
وكان الطرفان قد اتفقا سابقًا على تمديد الهدنة لمدة 48 ساعة، وأعلنا نيتهما البحث عن حل دائم بعد المحادثات المرتقبة في الدوحة.
وشهدت الأيام الماضية تصعيدًا خطيرًا بين البلدين، تمثل في اشتباكات برية وغارات جوية، وصلت بعضها إلى العاصمة الأفغانية كابل. وكانت الهدنة المؤقتة قد انتهت أولاً يوم الجمعة، ثم تم تمديدها مؤقتًا لإفساح المجال أمام المفاوضات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اشتعلت النيران في سفينة ترفع علم الكاميرون اليوم السبت في خليج عدن بعد إصابتها بمقذوف مجهول المصدر على بُعد نحو 210 كيلومترات شرق عدن، الحادث الذي يُعد الأول منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، دفع الطاقم إلى الاستعداد لمغادرة السفينة فيما تتواصل عمليات الإنقاذ، وسط عدم إعلان انصار الله مسؤوليتهم حتى الآن.
انتقد النائب عن حزب الهدى ، فاروق دينتش، استمرار منع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في مسجد البرلمان التركي (TBMM Camii Kompleksi) منذ 36 عاماً، واصفاً الأمر بأنه "غير مقبول أبداً في بلد مسلم"، ودعا رئاسة البرلمان إلى السماح فوراً برفع الأذان كما في باقي المساجد.
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات التي تسببت بها العواصف المدارية في المكسيك إلى 72 قتيلاً، فيما لا يزال 48 شخصًا في عداد المفقودين.
ادعى الناطق باسم جيش الاحتلال أن مركبة مشبوهة في حي الزيتون تجاوزت الخط الأصفر وشكلت تهديداً مباشراً لقوات الجيش فأطلقت القوات النار لإزالة التهديد.