حماس: مجزرة الاحتلال بحي الزيتون انتهاك صارخ لوقف النار

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ليلة السبت: "إن المجزرة الإسرائيلية بحق عائلة شعبان بحي الزيتون شرقي مدينة غزة انتهاك صارخ للالتزامات كافة التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بما يؤكد عدوانية الاحتلال".
وأضافت حماس، في تصريح، أن المجزرة تأتي في سياق خروقات الاحتلال المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا، حيث يواصل تنفيذ اعتداءاته وجرائمه بحق أبناء شعبنا.
وتابعت: "إنّ هذه الجريمة المروّعة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالمجازر والانتهاكات، وتؤكد أن دماء أطفال ونساء شعبنا لا تزال هدفًا مباشرًا لآلة القتل الصهيونية التي تضرب بكل وحشية القيم الإنسانية والقوانين الدولية".
ودعت الحركة الرئيس ترامب والوسطاء إلى متابعة تجاوزات الاحتلال المجرم، والقيام بدورهم في إلزامه باحترام اتفاق وقف الحرب، والتوقف عن استهداف أبناء شعبنا وتعريض حياتهم للخطر.
وحثت حركة حماس المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والإنسانية إلى تحمّل مسؤولياتهم، والضغط لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية، ومحاسبة قادة الاحتلال المجرمين على جرائمهم بحق الإنسانية.
ومساء الجمعة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق عائلة شعبان، إذ أطلق قذيفة دبابة بشكل مباشر على مركبتهم أثناء محاولتهم تفقد منزلهم في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن ارتقاء 11 شهيدًا من أبناء العائلة، بينهم 7 أطفال و3 نساء. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استدعت الحكومة الكولومبية سفيرها في واشنطن بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الكولومبي غوستافو بيترو بـ”زعيم عصابة مخدرات“ وأعلن وقف المساعدات المالية لبوغوتا، في خطوة أثارت توتراً دبلوماسياً بين البلدين.
عقد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لقاءً مع نظيره اليوناني ييرغوس غيرابيتريتيس على هامش اجتماع وزراء الخارجية للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية في إطار اجتماع "الأمن والترابط بين المناطق".
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو اتصالاً هاتفياً تناول تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب خلال مكالمتهما في 16 أكتوبر، حيث وصف الجانبان المحادثة بأنها بنّاءة.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن بلاده ستواصل التزاماتها النووية السلمية رغم انتهاء العمل بقرار مجلس الأمن رقم 2231 المتعلق بالاتفاق النووي لعام 2015.