فنزويلا ترفع مستوى التأهب الأمني إلى الحد الأقصى لمواجهة التحركات العسكرية الأمريكية في الكاريبي

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رفع مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى في أربع ولايات غربية، ردًا على الوجود العسكري الأمريكي في البحر الكاريبي، وتشمل الخطة تعبئة الجيش وقوات الميليشيا الشعبية ضمن إطار عملية "الاستقلال 200" لتعزيز الدفاع الوطني والسيادة الفنزويلية.
أصدر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تعليماته إلى القوات المسلحة برفع مستوى التأهب الأمني إلى الحد الأقصى في ولايات مريدا وتروخيو ولارا وياراكوي الواقعة غرب البلاد، في ظل تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة بسبب تحركاتها العسكرية في منطقة الكاريبي.
وأوضح مادورو في تصريح له أن القرار يأتي ضمن خطة "عملية الاستقلال 200"، مشيرًا إلى أن الهدف منها هو ضمان الدفاع الشامل عن البلاد ومواجهة أي تهديدات خارجية محتملة.
وأضاف: "نستكمل كل استعداداتنا للدفاع عن وطننا، وسنحافظ على السلام من خلال وحدة شعبنا وصموده في وجه أي عدوان."
وبحسب السلطات الفنزويلية، يضم قوات ميليشيا بوليفارية نحو 6.2 ملايين عنصر، سيتم إشراكهم في مناورات ميدانية مكثفة لتعزيز قدرات البلاد الدفاعية.
من جانبه، أعلن وزير الداخلية والعدل والسلام ديوسدادو كابيلو أن الإجراءات الأمنية المشددة المطبقة حاليًا في 11 ولاية ستُوسع لتشمل أيضًا العاصمة كاراكاس وولاية ميرندا، مؤكّدًا أن فنزويلا مستعدة لأي سيناريو عدواني محتمل من جانب واشنطن.
ويأتي هذا التصعيد الأمني في وقت تتهم فيه كاراكاس الولايات المتحدة بمحاولة زعزعة استقرار البلاد والتدخل في شؤونها الداخلية عبر ضغوط اقتصادية وعسكرية متزايدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استدعت الحكومة الكولومبية سفيرها في واشنطن بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الكولومبي غوستافو بيترو بـ”زعيم عصابة مخدرات“ وأعلن وقف المساعدات المالية لبوغوتا، في خطوة أثارت توتراً دبلوماسياً بين البلدين.
عقد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لقاءً مع نظيره اليوناني ييرغوس غيرابيتريتيس على هامش اجتماع وزراء الخارجية للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية في إطار اجتماع "الأمن والترابط بين المناطق".
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو اتصالاً هاتفياً تناول تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب خلال مكالمتهما في 16 أكتوبر، حيث وصف الجانبان المحادثة بأنها بنّاءة.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن بلاده ستواصل التزاماتها النووية السلمية رغم انتهاء العمل بقرار مجلس الأمن رقم 2231 المتعلق بالاتفاق النووي لعام 2015.