جيش الاحتلال يبدأ بإنشاء "الخط الأصفر" شرق قطاع غزة

بدأ جيش الاحتلال الصهيوني صباح اليوم تنفيذ أعمال هندسية لإنشاء ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" في المناطق الشرقية من قطاع غزة، وتحديدًا في المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال والمصنفة كـ"خط وقف إطلاق النار".
ونقلت وكالة "قدس برس" عن شهود عيان أن عشرات الآليات العسكرية الثقيلة، من بينها جرافات عسكرية من طراز D9، دخلت من الأراضي المحتلة باتجاه الشريط الشرقي للقطاع، محملة بكتل خرسانية مطلية باللون الأصفر، بالإضافة إلى ألواح معدنية باللون ذاته.
وأفاد الشهود أن الكتل الخرسانية تُثبت واحدة تلو الأخرى، ويتم إحاطتها بسياج معدني، إضافة إلى تثبيت لافتات تحذيرية كتب عليها: "منطقة خط وقف إطلاق النار" و"ممنوع الاقتراب".
وبحسب مصادر ميدانية، تتركز عمليات إنشاء "الخط الأصفر" حاليًا في ثلاث مناطق رئيسية: جنوب شرق محافظة خان يونس، ومحيط مخيم البريج وسط القطاع، بالإضافة إلى بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون شمالًا.
ويأتي هذا التصعيد الميداني بعد سلسلة من الاقتحامات والهجمات التي نفذها جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية، وأسفرت عن استشهاد 44 فلسطينيًا وإصابة العشرات، مما رفع حصيلة الشهداء منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ إلى 97 شهيدًا.
وكان وزير الأمن الصهيوني "يسرائيل كاتس"، قد أصدر الجمعة الماضية تعليمات واضحة لقواته بضرورة "تحديد حدود السيطرة العسكرية في غزة من خلال إشارات ميدانية واضحة"، وفقًا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، التي نقلت أن تلك الإشارات "ستكون بمثابة تحذير لسكان غزة وعناصر حماس"، وأضافت الصحيفة: "أي شخص يبقى داخل هذه المنطقة سيتعرض للهجوم دون سابق إنذار".
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 9 أكتوبر، انسحب جيش الاحتلال إلى ما يعرف بـ"الخط الأصفر"، والذي يمتد من 800 إلى 3000 متر داخل أراضي غزة، ليُحكم بذلك السيطرة الأمنية على نحو 53% من مساحة القطاع.
ورغم أن قوات الاحتلال لا تتمركز بكثافة في هذه المناطق، إلا أنها تحافظ على مواقع عسكرية متقدمة بالقرب من الحدود، وتمنع الفلسطينيين من الاقتراب منها أو استخدامها، فارضة بذلك سيطرة أمنية مشددة على الأرض.
وتحاول سلطات الاحتلال في الأيام الأخيرة تبرير تصعيدها الأمني والعسكري بادعاءات متعددة، بهدف شرعنة خروقاتها المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استدعت الحكومة الكولومبية سفيرها في واشنطن بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الكولومبي غوستافو بيترو بـ”زعيم عصابة مخدرات“ وأعلن وقف المساعدات المالية لبوغوتا، في خطوة أثارت توتراً دبلوماسياً بين البلدين.
عقد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لقاءً مع نظيره اليوناني ييرغوس غيرابيتريتيس على هامش اجتماع وزراء الخارجية للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية في إطار اجتماع "الأمن والترابط بين المناطق".
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو اتصالاً هاتفياً تناول تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب خلال مكالمتهما في 16 أكتوبر، حيث وصف الجانبان المحادثة بأنها بنّاءة.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن بلاده ستواصل التزاماتها النووية السلمية رغم انتهاء العمل بقرار مجلس الأمن رقم 2231 المتعلق بالاتفاق النووي لعام 2015.