كوريا الجنوبية تتجه لتكون رابع أقوى قوة دفاعية في العالم

أعلنت كوريا الجنوبية عن خطة طموحة تهدف إلى جعلها رابع أكبر قوة دفاعية في العالم، عبر تعزيز التصنيع العسكري المحلي، وزيادة الاستقلال التكنولوجي، وتوسيع صادرات السلاح بحلول عام 2030.
أعلنت حكومة كوريا الجنوبية عن إطلاق خطة استراتيجية شاملة لتطوير قدراتها الدفاعية والصناعية، بهدف الوصول إلى مصاف أقوى أربع دول في مجال الدفاع على مستوى العالم خلال السنوات القادمة.
وخلال افتتاح معرض سيول الدولي للفضاء والدفاع (ADEX 2025)، صرّح الرئيس "لي جاي ميونغ" بأن بلاده ستخصص ميزانية غير مسبوقة لمجالي الدفاع والأبحاث الفضائية حتى عام 2030، مؤكدًا أن كوريا الجنوبية تعتزم الاعتماد على الإنتاج المحلي والتكنولوجيا الوطنية لتحقيق استقلال دفاعي كامل.
وأشار الرئيس "لي" إلى أن الاستراتيجية الجديدة ستركز على تطوير الذكاء الاصطناعي، الأنظمة الذاتية التشغيل، وأشباه الموصلات العسكرية، من خلال تعزيز الاستثمارات في البحث والتطوير (R&D).
وخلال المعرض، عرضت الشركات الكورية أحدث ما توصلت إليه في مجال الطائرات المسيّرة، المدافع الذكية، والطائرات بدون طيار المتقدمة، ضمن مساعٍ لتوسيع حصة كوريا الجنوبية في سوق السلاح العالمي.
وفي إطار الخطة، أعلنت الحكومة أن ميزانية الدفاع لعام 2026 ستشهد زيادة بنسبة 8.2% لتصل إلى نحو 66.3 تريليون وون (47 مليار دولار أمريكي)، وهو ما يعد من أعلى مستويات الإنفاق العسكري في تاريخ البلاد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استدعت الحكومة الكولومبية سفيرها في واشنطن بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الكولومبي غوستافو بيترو بـ”زعيم عصابة مخدرات“ وأعلن وقف المساعدات المالية لبوغوتا، في خطوة أثارت توتراً دبلوماسياً بين البلدين.
عقد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لقاءً مع نظيره اليوناني ييرغوس غيرابيتريتيس على هامش اجتماع وزراء الخارجية للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية في إطار اجتماع "الأمن والترابط بين المناطق".
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو اتصالاً هاتفياً تناول تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب خلال مكالمتهما في 16 أكتوبر، حيث وصف الجانبان المحادثة بأنها بنّاءة.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن بلاده ستواصل التزاماتها النووية السلمية رغم انتهاء العمل بقرار مجلس الأمن رقم 2231 المتعلق بالاتفاق النووي لعام 2015.