إسطنبول: صلح عشائري ينهي ثأراً دام ثماني سنوات بجهود عالم من سرت
انتهت خصومة دامت ثماني سنوات بين عائلتي بلجي وتَبه إثر حادثة قَتل وقعت في إسطنبول عام 2018، بجهود العالم الشيخ معين الدين آيدن الذي رعى مراسم الصلح في مُوش، حيث تصالح الطرفان بقراءة القرآن والمصافحة.
شهدت مدينة إسطنبول عام 2018 حادثة دامية في منطقة إسنيورت أودت بحياة شخصين، ما تسبب في نشوب خصومة طويلة بين عائلتي بلجي المنتمية إلى قرية توم التابعة لـتِلو/سرت، وتَبه القادمة من بلدة سُنغو/موش.
وبعد ثماني سنوات من القطيعة، بُذلت جهود حثيثة للصلح قادها العالم الشيخ معين الدين آيدن، وتكللت بالنجاح في حفل أُقيم داخل جامع صلاح الدين أيكان في سُنغو.
بدأت المراسم بتلاوة القرآن الكريم، وتحدث الشيخ آيدن عن فضل العفو وأجره عند الله، داعيًا إلى نبذ الأحقاد وغرس روح الأخوة بين المسلمين، قائلاً: "من عفا وأصلح فأجره على الله، وعلينا أن نكبح جماح النفس ونُحيي قيم الوحدة والإخاء."
كما شارك في المناسبة رئيس بلدية سُنغو توران صايلغان وعدد من وجهاء المنطقة، مؤكدين أن “هذه المصالحة نموذج يُحتذى به في ترسيخ السلم المجتمعي.”
واختُتمت المراسم بمرور العائلتين تحت القرآن الكريم دلالة على طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة من الأخوة والمسامحة، ليُعلن بذلك انتهاء إحدى أبرز قضايا الثأر التي ظلت تؤرق المنطقتين منذ ثماني سنوات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) أن زلزالًا جديدًا بلغت شدته 4.6 درجات على مقياس ريختر ضرب مساء اليوم قضاء صندقلي التابع لولاية باليكسير شمال غربي تركيا.
زعمت مجموعة قراصنة تطلق على نفسها اسم "جبهة الدعم السيبراني" أنها تمكنت من اختراق أنظمة عسكرية تابعة للاحتلال الصهيوني، واستولت على وثائق سرية تتعلق بمنظومة الدفاع بالليزر "Iron Beam" وعدد من الأسلحة المتطورة الأخرى.
أكد مدير الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان الدكتور عمّار الدويك أن ما يجري في غزة لا يمثل مجرد كارثة إنسانية، بل يشكل اختبارًا حقيقيًا لشرعية النظام القانوني الدولي، مشيرًا إلى أن الإبادة الجماعية دخلت اليوم مرحلة جديدة، هي مرحلة الإنكار.
استشهد مواطنان صباح الثلاثاء بعد ساعات من الحصار والاشتباكات مع قوات الاحتلال الصهيوني تخللها قصف جوي في في كفر قود قضاء جنين، شمال الضفة الغربية.