انتهاء صلاحية تفويض الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الاتفاق النووي الإيراني
أعلنت إيران وروسيا والصين أن انتهاء سريان قرار مجلس الأمن رقم 2231 يعني زوال صلاحية الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) في إعداد تقارير حول الاتفاق النووي الإيراني، معتبرين أن محاولة الدول الأوروبية تفعيل آلية العقوبات (“سناب باك”) باطلة قانونيًا.
أكدت إيران وروسيا والصين في رسالة مشتركة إلى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن جميع بنود قرار مجلس الأمن رقم 2231 الداعم للاتفاق النووي لعام 2015 قد انتهت في 18 أكتوبر، وبالتالي فقدت الوكالة تفويضها في مراقبة وتنفيذ الالتزامات المرتبطة بالاتفاق.
وجاء في الرسالة أن محاولات الدول الأوروبية الثلاث — بريطانيا وفرنسا وألمانيا (E3) — لإعادة فرض العقوبات على إيران عبر آلية “سناب باك” تفتقر إلى الأساس القانوني، لأن هذه الدول نفسها لم تلتزم بتعهداتها في الاتفاق.
وكانت الدول الأوروبية قد أعلنت في 28 أغسطس تفعيل آلية العقوبات ضد إيران بسبب ما وصفته بانتهاك طهران لالتزاماتها النووية، مما مهد الطريق لإعادة فرض العقوبات الأممية عليها.
غير أن روسيا والصين رفضتا هذه الخطوة، ووصفتاها بأنها غير شرعية، فيما أكدت إيران استمرارها في التواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى أنها توصلت خلال لقاءات 9 سبتمبر في القاهرة إلى تفاهم مبدئي حول استئناف عمليات التفتيش، إلا أن المفاوضات لم تُسفر عن نتائج، لتعود العقوبات الأممية حيز التنفيذ في 28 سبتمبر الماضي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
انطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في جولة آسيوية تمتد خمسة أيام تشمل ماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية، على أن تختتم بلقاء قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
واصل جيش الاحتلال الصهيوني رغم اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والكيان الصهيوني، خروقاته في قطاع غزة، حيث شنّ هجومًا على سيارة مدنية في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة أربعة فلسطينيين بجروح متفاوتة.
أقدمت ألمانيا في إطار سياسة التحول الطاقي، على هدم برجَي التبريد في محطة "غوندريمينغن" النووية بولاية بافاريا، التي أُغلقت عام 2021 بعد نحو 60 عامًا من التشغيل.
وصلت وفود من أفغانستان وباكستان إلى إسطنبول لعقد جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بوساطة تركيا وقطر، بعد انهيار الهدنة السابقة التي استمرت يومين فقط.