عصابات يهودية تواصل الاعتداء على الفلسطينيين وإحراق ممتلكاتهم في الضفة الغربية
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني وعصابات المستوطنين اليهود اعتداءاتها على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مستهدفة المزارعين أثناء موسم قطف الزيتون، ومُشعلة النار في الممتلكات والمركبات، في تصعيد ممنهج يهدف إلى تهجير السكان من أراضيهم.
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا (WAFA) أن مجموعات من المستوطنين هاجمت بلدة المغيّر شمال شرق رام الله، حيث أضرموا النار في ثلاث سيارات تعود لفلسطينيين، وفق ما أكده رئيس مجلس قروي البلدة أمين أبو عليا، الذي أوضح أن الاعتداء جاء من جهة المستوطنة المقامة على الجزء الغربي من القرية.
وفي قرية خربة تانا شرق نابلس، أفاد رئيس لجنة الدفاع عن الأراضي ثائر حناني بأن العصابات اليهودية اقتحمت مسجد بيت الشيخ وألحقت أضرارًا جسيمة بمحتوياته، كما حطمت الألواح الشمسية المثبتة على سطحه.
وأضاف أن المستوطنين دمروا أيضًا بقايا مدرسة الصمود 3، التي كانت قد تعرضت لهجمات سابقة وأدت إلى تهجير أكثر من 40 عائلة فلسطينية من المنطقة مطلع العام الجاري.
وفي بلدة كفر مالك وسط الضفة الغربية، هاجمت مجموعات من المستوطنين مزارعين فلسطينيين ومتضامنين أجانب كانوا يشاركون في قطف الزيتون، مستخدمين قنابل الغاز المسيل للدموع، ما تسبب في حالات اختناق بين المشاركين.
وعندما وصلت قوات الاحتلال إلى المكان، لم توقف المعتدين، بل أطلقت مزيدًا من الغاز تجاه المزارعين، ما زاد عدد المصابين بالاختناق.
كما أفادت مصادر محلية من بلدة قبلان جنوب نابلس بأن عصابات المستوطنين هاجمت ثلاثة مزارعين فلسطينيين واعتدت عليهم بالضرب، ثم سرقت أدواتهم ومحصول الزيتون الذي جمعوه.
وتأتي هذه الاعتداءات في إطار تصعيد واسع تشهده الضفة الغربية خلال موسم قطف الزيتون، حيث يسعى المستوطنون – تحت حماية جيش الاحتلال – إلى تدمير مصادر رزق الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم الزراعية في مسعى متواصل لفرض السيطرة الاستيطانية على المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
انطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في جولة آسيوية تمتد خمسة أيام تشمل ماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية، على أن تختتم بلقاء قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
واصل جيش الاحتلال الصهيوني رغم اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والكيان الصهيوني، خروقاته في قطاع غزة، حيث شنّ هجومًا على سيارة مدنية في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة أربعة فلسطينيين بجروح متفاوتة.
أقدمت ألمانيا في إطار سياسة التحول الطاقي، على هدم برجَي التبريد في محطة "غوندريمينغن" النووية بولاية بافاريا، التي أُغلقت عام 2021 بعد نحو 60 عامًا من التشغيل.
وصلت وفود من أفغانستان وباكستان إلى إسطنبول لعقد جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بوساطة تركيا وقطر، بعد انهيار الهدنة السابقة التي استمرت يومين فقط.