صفعة عسكرية جديدة للاحتلال..الدنمارك تُلغي صفقة شراء منظومة الدفاع الجوي “Barak MX”
أعلنت وزارة الدفاع الدنماركية إلغاء صفقة شراء منظومة الدفاع الجوي الصهيونية "Barak MX"، وذلك استناداً إلى توصية من لجنة التقييم العسكري، في خطوة تمثل ضربة قوية جديدة لـ صناعة السلاح الصهيونية التي تواجه تصاعداً في المقاطعات الدولية.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الدنماركية أن القرار اتُّخذ بناءً على تقييمات عسكرية وفنية دقيقة، دون الكشف عن القيمة المالية للصفقة.
وقال وزير الدفاع الدنماركي، ترولس لوند بولسن، في تصريح نشر على الموقع الرسمي للوزارة: "قدّمت قيادة الدفاع تقييماً واضحاً من الناحيتين التقنية والعسكرية بشأن تطوير منظومة الدفاع الجوي. وبناءً على هذه التوصية، قررنا توجيه الموارد نحو شراء القدرات الدفاعية الأكثر كفاءة وسرعة في التنفيذ".
وأشار البيان إلى أن قيادة الدفاع الدنماركية أوصت بتخصيص الأموال المخصصة للمنظومة الصهيونية لمشروعات دفاعية أخرى يمكن نشرها بسرعة وتقدم قدرة مباشرة في ميدان القتال.
وتُعدّ منظومة "Barak MX" متعددة الطبقات من إنتاج شركة الصناعات الجوية والفضائية الصهيونية(IAI)، ومصممة للتصدي للطائرات والمروحيات والطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية القصيرة المدى وصواريخ الكروز.
من جانبها، ذكرت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية العبرية أن حكومة تل أبيب "تفاجأت" من القرار الدنماركي، مشيرةً إلى أن وسائل الإعلام في كوبنهاغن كانت قد أبدت في وقت سابق اهتماماً إيجابياً بالمنظومة، خاصة لقدرتها على مواجهة الطائرات المسيّرة.
مقاطعات متزايدة لصناعة السلاح الصهيوني
ويأتي القرار الدنماركي في ظل تنامي الدعوات الدولية لمقاطعة الأسلحة الصهيونية بسبب العدوان المستمر على قطاع غزة، وكانت تقارير اقتصادية صهيونية قد حذّرت في أواخر سبتمبر الماضي من أن إلغاء صفقات التسلح مع الاحتلال من قِبل عدة دول قد يتسبب بخسائر بمليارات الدولارات.
فقد ألغت إسبانيا صفقات بقيمة 1.2 مليار دولار، بينها عقد بقيمة 237 مليون يورو لشراء صواريخ "Spike" من شركة Rafael الصهيونية.
وفي فرنسا، كشف موقع “Mediapart” في 1 أكتوبر أن عشرات منظمات حقوق الإنسان – بينها الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام – طالبت الحكومة الفرنسية بوقف توريد مكونات إلكترونية تدخل في صناعة الأسلحة الصهيونية.
كما مُنعت شركات صهيونية من المشاركة في عدة معارض دفاعية دولية خلال الأشهر الأخيرة، فيما واجهت الشركات التي سُمح لها بالمشاركة احتجاجات واسعة، ففي معرض الدفاع الذي أقيم الأسبوع الماضي في سول، نظّم عشرات النشطاء وقفات أمام أجنحة شركات IAI وRafael وElbit Systems، دعماً لغزة ودعوةً إلى مقاطعة الاحتلال.
وختمت صحيفة كالكاليست تقريرها بالتأكيد على أن شركات الصناعات العسكرية الصهيونية تواجه "عزلة متزايدة على الساحة الدولية" خلال العامين الأخيرين، نتيجة الرفض الشعبي والرسمي العالمي لجرائم الاحتلال في غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظّم اتحاد منظمات تركستان الشرقية الدولي في حديقة سراحانة بإسطنبول وقفة ومؤتمرًا صحفيًا للتنديد بـ«الانتهاكات والاضطهاد» الذي يمارسه النظام الصيني ضد الإيغور وأقليات مسلمة أخرى في تركستان الشرقية.
توصلت الولايات المتحدة والصين إلى تفاهم أولي حول تخفيض الرسوم الجمركية المتبادلة عقب جولة مفاوضات جرت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، على أن يُعرض الاتفاق على قيادتي البلدين للمصادقة النهائية.
أكد الكرملين أن القرار الأخير الذي اتخذته الولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة على موسكو يمثل خطوة غير ودّية من شأنها أن تلحق الضرر بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
أكدت منسقة منظمة أطباء بلا حدود في غزة "كارولين وِلمِن" أن سلطات الاحتلال ما تزال تستخدم المساعدات الإنسانية وسيلة للضغط على الفلسطينيين رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.