واصل الجيش الصهيوني توغله داخل الأراضي السورية، حيث تقدّم في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقام نقطة تفتيش عسكرية جديدة بين قريتين، وسط تحركات لآليات ودبابات باتجاه مناطق أخرى في المنطقة.

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني تصعيدها العسكري داخل الأراضي السورية، حيث وسّعت نطاق احتلالها في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، في خطوة من شأنها أن تزيد التوتر في المنطقة.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن قوات الاحتلال دخلت إلى قريتي الرزانية وسيدة الحانوت في ريف القنيطرة، وأقامت نقطة تفتيش عسكرية بين القريتين مستخدمة أربع آليات عسكرية.

كما أشارت المصادر إلى أن وحدة عسكرية تابعة للاحتلال تتحرك حالياً بين بلدتي حضر وترنجة في الريف الشمالي للقنيطرة، بالتزامن مع تحركات أخرى لرتل عسكري يضم عدة آليات وثلاث دبابات باتجاه قريتي الصمدانية الشرقية والصمدانية الغربية.

ويأتي هذا التوسع الميداني في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان السورية، التي يحتلها منذ عام 1967، ومع تصاعد الاعتداءات الجوية والمدفعية الصهيونية على الأراضي السورية خلال الأشهر الأخيرة، الأمر الذي تعتبره دمشق انتهاكاً صارخاً لسيادتها ومحاولة لفرض أمر واقع جديد على الحدود الجنوبية.  (İLKHA)