منصة التضامن مع فلسطين في أنقرة: مؤتمر الحاخامات الأوروبي في باكو مرفوض تماماً
أدانت منصة التضامن مع فلسطين في أنقرة تنظيم "مؤتمر الحاخامات الأوروبي" المقرر عقده في العاصمة الأذربيجانية باكو بين 3 و6 نوفمبر المقبل، مغتبرة إقامته غير مقبولة إطلاقاً، داعية حكومة أذربيجان إلى التراجع عن استضافته فوراً.
وجاء في بيان صادر عن المنصة أن الكيان الصهيوني يستخدم مراجع دينية لتبرير جرائمه ضد الشعب الفلسطيني في غزة"، مؤكدة أن "الحاخامات اليهود الأرثوذكس الذين يحرّضون على هذه المجازر سيُحاسبون قانونياً وإنسانياً".
وأضاف البيان أن "استضافة لقاء ديني من هذا النوع برعاية حكومية وفي فترة حساسة كهذه، ستقود أذربيجان إلى موقع لا يمكن تبريره من منظور إنساني وأخلاقي وتاريخي"، مشيراً إلى أن "هذا المؤتمر سيهين ذكرى شهداء حرب قره باغ، وسيكون مصدر خزي للشعب الأذربيجاني".
ودعت المنصة الحكومة الأذربيجانية إلى "الامتناع فوراً عن هذا الخطأ الجسيم"، مشددة على أن "أي خطوة تُفسَّر على أنها دعم للصهيونية تستحق الإدانة والمساءلة".
وجاء في البيان أيضاً:
"في وقت تُحاسَب فيه الشعوب الحرة مرتكبي جرائم الإبادة في كل مكان، لا يمكن القبول بأن تستضيف أذربيجان مثل هذا المؤتمر. فالأطفال الذين يُقتَلون في غزة هم إخوة الأطفال الذين قُتلوا في خوجالي، وعلى أذربيجان أن تسأل نفسها: هل يستحق أن تلوّث سجلّها النظيف بالوقوف إلى جانب من يباركون القتلة؟".
وختمت المنصة بيانها بالتأكيد على أن "ما يليق بباكو ليس مؤتمر الحاخامات، بل قمة تضامن من أجل غزة"، مضيفة أن "استضافة هذا المؤتمر في ظل الإبادة الجارية في غزة ستُسجَّل كوصمة عار في تاريخ أذربيجان لن تُمحى". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قُتل مدنيان وأصيب آخر، اليوم، جراء استهداف طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال مجموعة من المدنيين في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
أدانت وكالة الأونروا تصريحات وزير الخارجية الأميركي "روبيو" بشأن عدم تمكين الوكالة من العمل في قطاع غزة.
واصلت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" خطواتها لتكثيف الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الكاريبي تحت ذريعة "مكافحة تهريب المخدرات"، حيث تم إرسال سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية إلى جزيرة ترينيداد وتوباغو.
أرسلت مصر مجموعة جديدة من الآليات الهندسية (حفارات وجرافات) إلى قطاع غزة للمشاركة في أعمال البحث عن ما وصفتها تقارير بـ"الأسرى الصهاينة" والجثث تحت الأنقاض.