أنقرة تستضيف ندوة بعنوان "الحصار والتجويع في غزة: آلية إبادة تعمل بصمت"
تُنظَّم اليوم في جامعة يلدرم بيازيد في أنقرة ندوة بعنوان "الحصار والتجويع في غزة: آلية إبادة تعمل بصمت"، لمناقشة الأبعاد القانونية والإنسانية والحقوقية للأزمة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة.
وتقام الندوة بتعاون بين مؤسسة حقوق الإنسان والمساواة التركية (TİHEK) ومنصة التضامن مع فلسطين في أنقرة (ANFİDAP) وجامعة يلدرم بيازيد (AYBÜ)، وذلك عند الساعة 14:00 في القاعة الكبرى للحرم الجامعي الوطني للإرادة.
ومن المقرر أن يُلقي كلمات الافتتاح كلٌّ من المتحدث باسم ANFİDAP "إسماعيل منصور أوزدمير"، والبروفسور الدكتور "علي جنكيز كوسأوغلو"، رئيس جامعة AYBÜ، ورئيس TİHEK البروفسور الدكتور "فخر الدين ألطون".
ويؤكد المتحدثون على أن الحصار المفروض على غزة تحوّل إلى وسيلة غير إنسانية للعقاب الجماعي، وأن التجويع أصبح أداة منهجية تُستخدم كوسيلة للإبادة الجماعية.
ويتولى نائب رئيس مؤسسة حقوق الإنسان والمساواة "محمد أجوِت تشارطي" إدارة الجلسة التي يشارك فيها عدد من الباحثين والخبراء، بينهم:
-الدكتور عمّار الدويك، مدير اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، الذي سيقدّم مداخلة بعنوان "جريمة الإبادة وتآكل معايير القانون الدولي".
-يوسف أوزهان، نائب المدير العام لوكالة الأناضول، بمداخلة حول "الأدلة: توثيق جرائم الإبادة في غزة".
-شكري جان، نائب الأمين العام للهلال الأحمر التركي، حول "التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة الجماعية".
-المحامي حسن بوزداش، عضو هيئة الاستشارة في ANFİDAP ومحاضر بجامعة أنقرة، حول "سياسة التجويع في غزة وموقع النشاط الدولي في مواجهتها".
-الدكتور حسن بصري بلبُل، من كلية الحقوق بجامعة بوغازيتشي، الذي سيتحدث عن "إنقاذ وكالة الأونروا: المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة في فلسطين في ضوء الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لعام 2025".
وتُختتم الندوة بجلسة نقاش مفتوح مع الحضور، يعقبها التقاط صورة تذكارية جماعية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قُتل مدنيان وأصيب آخر، اليوم، جراء استهداف طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال مجموعة من المدنيين في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
أدانت وكالة الأونروا تصريحات وزير الخارجية الأميركي "روبيو" بشأن عدم تمكين الوكالة من العمل في قطاع غزة.
واصلت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" خطواتها لتكثيف الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الكاريبي تحت ذريعة "مكافحة تهريب المخدرات"، حيث تم إرسال سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية إلى جزيرة ترينيداد وتوباغو.
أرسلت مصر مجموعة جديدة من الآليات الهندسية (حفارات وجرافات) إلى قطاع غزة للمشاركة في أعمال البحث عن ما وصفتها تقارير بـ"الأسرى الصهاينة" والجثث تحت الأنقاض.