غزة تنزف وترامب يمتدح نفسه: "حققنا السلام في الشرق الأوسط"
أثار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" جدلاً واسعاً بعد تصريحات له ادّعى فيها أن "السلام قد تحقق في الشرق الأوسط"، وذلك خلال توقف مفاجئ له في قطر أثناء جولته الآسيوية.
وأفادت مصادر دبلوماسية أن ترامب قام بزيارة قصيرة إلى قاعدة العديد الجوية في الدوحة، حيث التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وجاء اللقاء بشكل غير مخطط أثناء تزود طائرته بالوقود، في وقت تتواصل فيه المأساة الإنسانية في غزة، وبعد اللقاء، قال ترامب للصحفيين: "ما أنجزناه مذهل. لقد حققنا السلام في الشرق الأوسط، المنطقة الآن آمنة، وستبقى كذلك لوقت طويل".
وقوبلت هذه التصريحات بانتقادات واسعة من مراقبين ودبلوماسيين رأوا فيها فصلاً عن الواقع واستعراضاً سياسياً، في ظل استمرار القصف وسقوط مئات الضحايا المدنيين في غزة.
من جانبه، أوضح الأمير "تميم" أن استقباله ترامب كان بدافع اللياقة الدبلوماسية، قائلاً: "حين علمت أنه سيهبط للتزود بالوقود، لم أرغب في أن يغادر دون أن أحييه."
أما ترامب، فامتدح الأمير القطري واصفاً إياه بأنه "أحد أعظم القادة في العالم"، قبل أن يُكرر مزاعمه بشأن "السلام في الشرق الأوسط".
ووُصفت تصريحات ترامب، التي تحدث فيها أيضاً عن "توقيع 59 دولة على اتفاقات سلام"، من قبل مصادر في الخارجية الأمريكية بأنها "غير مدعومة بأي وثائق أو اتفاقات فعلية".
ويرى محللون أن "ترامب" يسعى من خلال هذه الخطوة إلى تلميع صورته على الساحة الدولية وخلق انطباع زائف بإنجاز دبلوماسي، في حين تتجاهل تصريحاته الواقع الإنساني المأساوي في غزة.
كما أشار مراقبون إلى أن الإدارة الأمريكية تتجه في الفترة الأخيرة نحو إجراءات رمزية وعلاقات استعراضية مع دول المنطقة، بدلاً من العمل على حلول حقيقية للنزاع الفلسطيني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قُتل مدنيان وأصيب آخر، اليوم، جراء استهداف طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال مجموعة من المدنيين في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
أدانت وكالة الأونروا تصريحات وزير الخارجية الأميركي "روبيو" بشأن عدم تمكين الوكالة من العمل في قطاع غزة.
واصلت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" خطواتها لتكثيف الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الكاريبي تحت ذريعة "مكافحة تهريب المخدرات"، حيث تم إرسال سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية إلى جزيرة ترينيداد وتوباغو.
أرسلت مصر مجموعة جديدة من الآليات الهندسية (حفارات وجرافات) إلى قطاع غزة للمشاركة في أعمال البحث عن ما وصفتها تقارير بـ"الأسرى الصهاينة" والجثث تحت الأنقاض.