واصلت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" خطواتها لتكثيف الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الكاريبي تحت ذريعة "مكافحة تهريب المخدرات"، حيث تم إرسال سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية إلى جزيرة ترينيداد وتوباغو.

وأفادت تقارير إعلامية بأن حاملة الطائرات "جيرالد آر. فورد"، التي أُرسلت في وقت سابق ضمن جهود واشنطن لزيادة وجودها العسكري في المنطقة باتجاه فنزويلا، تواصل رحلتها، فيما أقدمت الولايات المتحدة على خطوة عسكرية جديدة تمثلت في نشر المدمّرة الصاروخية "يو إس إس غرافلي" قبالة سواحل العاصمة بورت أوف سبين شمال شرقي فنزويلا.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس (AP) عن مسؤول عسكري رفيع في ترينيداد وتوباغو قوله إن القرار الأمريكي بنشر السفينة تم اتخاذه قبل فترة قصيرة. وأضاف أن السفينة ستبقى في المنطقة حتى 30 أكتوبر الجاري، لإجراء تدريبات ومناورات مشتركة بين الجانبين.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد أعلنت في 24 أكتوبر إرسال مجموعة الهجوم البحري التابعة لحاملة الطائرات "جيرالد آر. فورد" إلى منطقة مسؤولية القيادة الجنوبية الأمريكية، بدعوى "مكافحة تهريب المخدرات".

وفي سياق متصل، صعّد السيناتور الأمريكي "ريك سكوت" من لهجته تجاه الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو"، قائلاً إن "أيامه باتت معدودة" وإنه "عليه مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن".

وفي مقابلة مع قناة CBS News، قال سكوت: "لو كنت مكان مادورو، لتوجهت فوراً إلى روسيا أو الصين"، متوقعاً أن تشهد فنزويلا تطورات داخلية أو خارجية قريبة.

ورد "سكوت" على سؤال حول ما إذا كانت لدى الولايات المتحدة خطة لغزو فنزويلا، مستبعداً ذلك، لكنه أشار إلى أنه سيتفاجأ كثيراً إذا حدث مثل هذا الأمر.

وأضاف أن سقوط "مادورو" سيمثّل "نهاية للنظام في كوبا أيضاً"، مشيراً إلى أن "أمريكا ستتولى مسؤولية الحفاظ على استقرار النصف الجنوبي من الكرة الأرضية". (İLKHA)