كثفت قافلة الأمل جهودها في تقديم المساعدات إلى غزة منذ بداية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ، حيث قدّمت خدمات متنوعة شملت الوجبات الساخنة، والمساعدات النقدية، والخيام، والرعاية الصحية، ليصل إجمالي المساعدات إلى أكثر من 192 مليون ليرة، حاملةً الأمل لأهالي المنطقة.

تفاعلت الشعوب والجمعيات المدنية العالمية، بينما تراجع القادة والحكومات عن اتخاذ خطوات حقيقية لمواجهة الأزمة في ظل العدوان المستمر الذي شنّه الاحتلال الصهيوني على غزة لمدة عامين، والذي أسفر عن ما وصفته المنظمات الدولية والإغاثية بالإبادة الجماعية.

وفي هذا السياق، أعلن رئيس قافلة الأمل، جنغيز كورتاران، أن المنظمة قدّمت مساعدات إلى غزة بقيمة تقارب 200 مليون ليرة، مؤكّدًا: "لن نترك فلسطين والفلسطينيين وحيدين أو بلا دعم، وسنواصل نقل الأمل إلى غزة".

وأوضح كورتاران أن المساعدات شملت توزيع 380,447 وجبة ساخنة، ومساعدات نقدية بقيمة 19,886,281 ليرة، وعشرات الشاحنات من المواد الغذائية، والطحين، ومستلزمات النظافة، والأحذية، والملابس، والفرش، إضافة إلى 8,144 نصيبًا من الأضاحي، وتجديد مستشفى بقيمة 615 ألف دولار، وتنفيذ مشروع عمليات جراحية لـ100 مريض، وتوفير سيارتين إسعاف كاملتين، ومركبة نقل مرضى، وإنشاء أربعة مخيمات تضم كل منها 140 خيمة، وتوزيع آلاف الحزم من مستلزمات النظافة والإسعافات الأولية، ليصل إجمالي قيمة المساعدات إلى 192,043,497 ليرة.

وأشار كورتاران إلى أن قافلة الأمل دعمت أسطول "الصمود العالمي" بكسر الحصار عن غزة قبل التهدئة، مؤكّدًا استمرار التعاون مع الشركاء المحليين لمواصلة المساعدات الإنسانية.

وأضاف أن مشروع توفير المستلزمات الطبية الطارئة بالتعاون مع وزارة الصحة في غزة أصبح على وشك الانتهاء، مشددًا على أن المنظمة لن تتوقف عن دعم غزة وفلسطين والفلسطينيين تحت أي ظرف. (İLKHA)