الرئيس السوري يستقبل وزير الخارجية الألماني ويبحث معه تعزيز التعاون الثنائي
بحث الرئيس السوري، أحمد الشرع، مع وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها.
استقبل الرئيس السوري، أحمد الشرع، في العاصمة دمشق، وبحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، وفداً رفيع المستوى من جمهورية ألمانيا الاتحادية برئاسة، يوهان فاديفول، الوزير الاتحادي للشؤون الخارجية.
جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، حيث تم التأكيد على أهمية تأسيس مجلس أعمال سوري – ألماني بما يسهم في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
كما أكد الجانب الألماني دعمه لوحدة وسيادة سوريا، واستعداده للمساهمة في جهود إعادة الإعمار ودعم المشاريع الصغيرة والتنمية المحلية، وتناول الجانبان مجالات التعاون الممكنة في قطاعات التعليم والعدالة الانتقالية والمساعدات الإنسانية والاستثمار والبنية التحتية.
وشهد اللقاء كذلك بحث القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الأمني، إلى جانب تبادل الخبرات في مجالات متعددة، ومناقشة أوضاع الجالية السورية في ألمانيا وسبل تحسين ظروف اللاجئين السوريين هناك.
تُعد هذه الزيارة الأولى للوزير الاتحادي للشؤون الخارجية في الحكومة الألمانية الحالية إلى دمشق، وتشكل خطوة مهمة في مسار إعادة بناء الجسور وتعزيز الحوار والتعاون بين سوريا وألمانيا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أصيب أربعة عمال من هيئة الطرق في محافظة سيرت التركية إثر انقلاب شاحنة كانت تقلّهم في منطقة بيرفاري، فيما تم إنقاذ اثنين منهم بعد أن علقا تحت المركبة، ونُقل جميع الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج.
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أنه سيقدّم شكوى إلى الأمم المتحدة ضد الهجمات الأمريكية على قوارب في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ بذريعة مكافحة تهريب المخدرات، معتبراً تلك العمليات غير قانونية وتشكل اعتداءً على سيادة الدول.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده قطعت شوطاً كبيراً نحو تحقيق هدف "تركيا خالية من الإرهاب"، مشدداً على أن المرحلة المقبلة ستشهد تأسيس فترة يسود فيها السلام والأمن داخل البلاد وخارجها، مع استمرار الجهود لمكافحة التنظيمات الإرهابية والحفاظ على وحدة البلاد.
أدان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو التحركاتَ العسكريةَ الأميركيةَ في منطقة الكاريبي واعتبرها موجهةً ضد بلاده بسبب امتلاك فنزويلا أكبر احتياطي نفطيّ في العالم، محذِّرًا من محاولة تبرير تدخل أو تغيّر نظام بهدف نهب الموارد الطبيعية.