الأستاذ عبد الله أصلان: الزواج الحصن الذي يحمي شبابنا
يؤكد الأستاذ عبد الله أصلان أن الزواج ضرورة لحماية الشباب وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، وأن دعم الأسرة والمجتمع والدولة، مع غرس القيم الصحيحة، أساسي لمواجهة العزوبة والانحراف.
كتب الأستاذ عبد الله أصلان مقالاً جاء فيه:
لحماية الشباب، يجب العمل بروح تضامن قوية وتضحيات حقيقية؛ فكل من يتحلى بالوعي والمسؤولية مدعو للمشاركة في هذا الجهد. فلكل شخص شكواه الخاصة، لكن معالجة هذه الشكاوى تتطلب تنظيمًا دقيقًا، وإلا ستظل الجهود بلا أثر.
إلى جانب دور الأسرة والإمام والمعلم والمنظمات غير الحكومية، هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الإدارة والحكومة لضمان مستقبل أفضل للشباب. ومن أهم الخطوات في هذا الإطار، الحملات الكبيرة والحوافز المتعلقة بالزواج، باعتباره أساس حماية الأخلاق العامة، وهو ما يجب أن يحتل قمة الأولويات.
يجب أن يصبح الزواج مكانة مرموقة ومرغوبة، بحيث يُنظر إليه كقيمة عليا. فالزواج يرفع من مكانة الإنسان ويمنحه القدرة على إتمام شؤون دينه ودنياه، ويجب تعزيز فكرة أن العزوبية نقص وأن الزواج طريق لاستقرار الشباب وسلامتهم النفسية والاجتماعية.
في المقابل، هناك من يحاول تأجيل سن الزواج، ويروج لفكرة أن الزواج مصدر للمتاعب، ويشيد بالعزوبية كخيار "متميز". لذلك، من المهم أيضًا الحد من كل وسائل الإعلام والبرامج والأفلام التي تنشر رسائل سلبية عن الأسرة والزواج، حتى لا تُضعف الجهود الإيجابية المبذولة.
جيل صالح يحتاج إلى تعليم جيد ومناهج واضحة، بالإضافة إلى معلمين قادرين على غرس القيم الصحيحة. فالأزمات مثل التنمر بين الأقران أو عزوف الشباب عن الحياة الاجتماعية تعكس قصورًا في التعليم ونقل القيم.
كما أن ظاهرة "الشباب المنعزل في البيت"، التي ازدادت مؤخرًا، يمكن التخفيف من آثارها السلبية من خلال الزواج. فالشاب الذي يتحول من عبء على الأسرة إلى مسؤول عن أسرة جديدة، يكتسب مكانة ومسؤولية، ويتجاوز شعور العزلة وعدم الجدوى. وحتى الشباب المنحرفون والمشاغبون يمكن أن يجدوا في الزواج طريقة للاندماج الإيجابي في المجتمع والابتعاد عن السلوكيات الضارة.
في "عام الأسرة"، لا يوجد ما هو أكثر طبيعية من تشجيع الشباب على الزواج ودعم هذه المؤسسة الحيوية عمليًا. حماية جيلنا، وتحرير شبابنا من أزمات العزوبة والانحراف، يتطلب إعادة الزواج إلى صدارة جدول أولوياتنا، مع التأكيد على أهمية التوافق بين الزوجين لضمان استقرار الأسرة والمجتمع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يشدد الأستاذ محمد أيدن على أهمية التربية الإسلامية للأبناء عبر الصلاة والستر وغرس قيم الطاعة لله، لحمايتهم من الانحراف والأيديولوجيات الباطلة، ويشدد على أن تعليم الأطفال الحجاب والصلاة يعزز مقاومتهم للفساد، ويجعلهم حاملين للرسالة الدينية بهوية ثابتة وقيم راسخة.
ينتقد الأستاذ محمد كوكطاش ما سماهم "الضامنين" لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، متسائلًا عن صمتهم أمام جرائم الاحتلال، مؤكدًا أن ضمانهم كان لحماية إسرائيل لا الفلسطينيين.
يشير الأستاذ حسن ساباز إلى أن فشل مفاوضات وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان وتصرفات الحكومة الباكستانية يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي، كما يحذر من أن استهداف الإمارة الإسلامية الأفغانية قد يؤدي إلى تصاعد التوترات الداخلية وتهديد وحدة باكستان الوطنية.