كشف المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن عن نتائج دراسات حديثة تشير إلى **وجود تركيزات واعدة من الذهب** في عدة مناطق بالمملكة، لا سيما في الأقاليم الجنوبية ومنطقة الأطلس الصغير.

أفاد المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بأن المغرب يملك إمكانات جيولوجية كبيرة في المعادن النفيسة والأساسية والاستراتيجية، لا سيما الذهب والنحاس والكوبالت واليورانيوم وعناصر الأتربة النادرة، مع مشاريع واعدة في الأطلس الصغير، والأقاليم الجنوبية، وعين ورما وبني يزناسن.

تشمل أنشطة عام 2025، 44 مشروعًا استكشافيًا واستغلاليًا، مع استخدام تقنيات متقدمة في الجيوفيزياء، الجيوكيمياء، الاستشعار عن بعد، والذكاء الاصطناعي لتحديد المواقع الواعدة، إضافة إلى أبحاث في الطاقة الجديدة مثل الجيوحرارية والهيدروجين الطبيعي وتخزين ثاني أكسيد الكربون.

وتعكس هذه المشاريع قدرة المغرب على لعب دور محوري في سلاسل الإمداد العالمية للمواد الحرجة المرتبطة بالتحول الطاقي والصناعات الحديثة. (İLKHA)