90% من جماهير كرة القدم العالمية يطالبون بطرد الصهاينة الكامل من الملاعب
بعد أسابيع من الجدل السياسي، التقى فريقا أستون فيلا ومكابي تل أبيب في برمنغهام يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث لم يُسمح لمشجعي النادي الصهيوني بدخول الملعب، كما لوّح عشرات المشجعين الغاضبين بالأعلام الفلسطينية وعلقوا اللافتات قبل المباراة، ورددوا هتافات "الحرية لفلسطين".
اتخذت السلطة المحلية للأمن في برمنغهام، مجموعة الاستشارة الأمنية (SAG)، هذا القرار بسبب مخاوف تتعلق بأمن الجماهير في المناطق خارج الاستاد، ويأتي هذا الإجراء في وقت يثير فيه شبح أزمة سياسية قد تتجاوز البعد الرياضي للمباراة.
وانتقد بعض المراقبين القرار واعتبروه غير كافٍ، مؤكدين أنه في ظل ارتكاب ما يوصف بـ "جريمة إبادة جماعية"، كان يجب منع النظام الصهيوني المحتل من المشاركة في جميع المنافسات الرياضية الرسمية، وليس مجرد كرة القدم فقط.
وحذر رئيس المجلس التمثيلي للجمعيات اليهودية البريطانية، فيل روزنبرغ، من أن هذا الحظر “السخيف” قد يؤدي إلى خلق تصور لمناطق محظورة داخل البلاد.
وتأتي هذه التوترات على خلفية ما يحدث في غزة من إبادة جماعية وتأثيرها على الساحة الرياضية. وقد شهدت مباراة فريق مكابي العام الماضي في أمستردام أحداث عنف تضمنت هتافات معادية للإسلام وسحب أعلام فلسطين.
وأشار بعض نشطاء حملات مكافحة العنصرية في كرة القدم إلى أن سلوك جماهير مكابي في الماضي كان يجب أن يكون “إنذاراً مبكراً”.
ووفقاً لدراسة أجرتها منظمة المجتمع المدني “Kick It Out Israel”، شهد الدوري الإسرائيلي الممتاز موسم 2024-2025 زيادة بنسبة 64٪ في الحوادث العنصرية مقارنة بالموسم السابق.
وقد رُصدت هذه الزيادة في 13 من أصل 14 فريقاً بالدوري، مع تسجيل 367 حادثة هتافات عنصرية، منها 118 مرتبطة بجماهير مكابي تل أبيب، مقارنة بـ 75 حادثة في موسم 2023-2024. وكانت الشعارات الأكثر شيوعاً هي: "دع الجيش الإسرائيلي ينتصر، اللعنة على العرب".
وقال مدير “Kick It Out Israel” إن موسم 2024-2025 سيتذكر ليس لكرة القدم نفسها، بل لسلسلة من الأحداث المزعجة التي أثرت على الجميع.
كما أشار نيكولاس ماكجيهان، المؤسس المشارك لمنظمة FairSquare المعنية بحقوق الإنسان، إلى أن السياسة اليمينية المتطرفة في النظام الصهيوني تسللت إلى كرة القدم وأثرت فيها، مشيراً إلى أن أعمال الدولة في غزة تنعكس على المشهد الرياضي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدى منع النظام الصهيوني دخول الخيام ومواد الإيواء والغاز إلى تفاقم كارثة إنسانية كبيرة في غزة مع اقتراب فصل الشتاء، حيث يعيش حوالي مليون ونصف شخص بلا مأوى، ويواصل آلاف الطلاب تعليمهم في فصول مؤقتة أقيمت بدل المدارس المدمرة.
نقلت الولايات المتحدة بطاريات صواريخ باتريوت، بعد انتهاء مهمتها المؤقتة في الشرق الأوسط، إلى كوريا الجنوبية.
وصفت حركة حماس قيام الوزير اليميني المتطرف في النظام الصهيوني، إيتمار بن غفير، بتسليم أوامر الهدم والإخلاء شخصياً لعائلات بدوية في النقب، بأنه "مثال على الإرهاب المنظم وبطش الاحتلال".