الإكوادوريون يرفضون عودة القواعد العسكرية الأجنبية إلى بلادهم
أظهرت نتائج فرز أكثر من 90% من الأصوات أن ثلثي الناخبين في الإكوادور رفضوا مقترحاً يسمح بعودة القواعد العسكرية الأجنبية إلى البلاد.
وصوّت الإكوادوريون في الاستفتاء الدستوري الذي أُجري يوم الأحد، ضد السماح بإعادة إنشاء قواعد عسكرية أجنبية داخل أراضيهم، وكان المقترح، المقدم من الرئيس" دانيال نوبوا"، يهدف إلى منح الحكومة أدوات إضافية لمواجهة تصاعد العنف المرتبط بعصابات الجريمة المنظمة المتعاملة مع تجارة المخدرات.
وبحسب المجلس الوطني للانتخابات، فقد تم فرز أكثر من 95% من الأصوات، ما أظهر "اتجاهاً واضحاً" برفض إلغاء الحظر الدستوري المفروض منذ عام 2008 على إقامة قواعد عسكرية أجنبية في البلاد.
وكان الرئيس "نوبوا" يؤكد أن التعاون الأمني الدولي، بما في ذلك استضافة مواقع مشتركة أو قواعد أجنبية، يمثل عنصراً أساسياً في مواجهة الجريمة المنظمة، وقد اعترف بالهزيمة عبر منشور على منصة X قائلاً: "نحترم إرادة الشعب الإكوادوري".
وأضاف نوبوا: "عزيمتنا لم تتغير بل ازدادت قوة،سنواصل العمل بلا كلل من أجل البلاد التي تستحقونها، وفق الإمكانات المتاحة".
ويمنع هذا القرار عودة الجيش الأميركي إلى قاعدة مانتا الجوية على ساحل المحيط الهادئ، التي كانت سابقاً مركزاً لعمليات واشنطن في ما يسمى "مكافحة المخدرات".
وتضمّن الاستفتاء أيضاً أسئلة حول إلغاء التمويل الحكومي المقدم للأحزاب السياسية، وتقليص عدد مقاعد الجمعية الوطنية من 151 إلى 73. وتشير النتائج الأولية إلى أن هذه المقترحات رُفضت أيضاً بفارق كبير. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وقّع الرئيسان الفرنسي "ماكرون" والأوكراني "زيلينسكي" إعلان نوايا يحدد خطة كييف لشراء أسلحة فرنسية، من بينها ما يصل إلى 100 مقاتلة من طراز "رافال".
ما تزال عشرات الآلاف من الحاويات التي يُفترض أن تخفف بشكل كبير من معاناة السكان عالقة عند الحدود المصرية دون السماح بدخولها، في ظل الأمطار الغزيرة التي شهدتها غزة في الأيام الأخيرة وما خلّفته من معاناة مؤلمة.
ظهرت أدلة جديدة تعزّز الاتهامات الموجّهة لعناصر من مشاة البحرية الأمريكية بقتل مدنيين، بينهم أطفال، خلال ما عرف بـ "مجزرة حديثة" التي وقعت عام 2005 وأودت بحياة 24 عراقياً.
افتتحت شركة Blue Bird الصهيونية، المتخصصة في الصناعات الدفاعية، منشأة جديدة في المغرب لإنتاج طائرات مسيّرة انتحارية من طراز "Spike"، لتصبح أول مركز إنتاج لهذا النوع من المسيرات خارج الأراضي المحتلة.